اقترح المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، تشكيل مفوضية لمكافحة الفساد، يتم إسنادها لمسؤول بدرجة وصلاحيات رئيس البرلمان أو رئيس القضاء لتعزيز آليات مكافحة الفساد، وشدد على أنه لا كبير على الحزب، ولا أحد يمتلك الفيتو. وفيما دعا الخبير الاقتصادي عادل عبد العزيز الحكومة للتعاون مع منظمة الشفافية الدولية، وإتاحة التقارير الرسمية للمنظمة للاطلاع عليها؛ قال: "إن المنظمة الدولية تتحصل على معلوماتها من السودان بشأن الشفافية والفساد من بعض الإعلاميين وأساتذة الجامعات، من خلال إرسال استبيانات، وإن هذه الاستبيانات تحصل على المعلومات من وسائل الإعلام والصحف، ولا تُبنى على تقارير الحكومة الرسمية، وبالتالي تصنع التقارير وفق الأمزجة الشخصية للإعلاميين والخبراء في الجامعات السودانية". وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، كامل مصطفى، خلال حديثه في ورشة بناء منظومة النزاهة والشفافية بقاعة الشهيد الزبير أمس، أنهم سيعملون على تحقيق الشفافية والتوافق مع المركز، لإنشاء آليات لمحاربة الفساد وفق صلاحيات واسعة. من جانبها انتقدت عضو الأمانة الاقتصادية بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، ابتسام حسن، البحث عن الشفافية ومكافحة الفساد بعد مرور (25) عاماً من الحكم، وزادت: "أي زول يصرف أكثر من (5) مليون في الشهر مفروض مرتو تسألوا جايب القروش دي من وين ومفروض أي مسؤول يكتب أملاكو وثروتو قبل ما يخش الحكومة وهو طالع".