كشف المركز التجاري المصري السوداني عن ترتيبات لإكمال عدد من الصفقات التجارية المصرية مع المصدرين الوطنيين؛ تستهدف تصدير منتجات لمصر ممثلة في اللحوم المذبوحة والمواشي الحية، السمسم، الأقطان، وأن حجم البضائع السودانية المستوردة عن طريق شركة النصر القابضة سيبلغ (75) مليون دولار في العام الحالي، كما هناك صفقة صادرات مدخلات إنتاج مصرية للسودان تبلغ قيمتها (50) دولارا، معلناً عن افتتاح المعرض الثاني الدائم للمنتجات المصرية قربياً. وأوضح مدير إدارة الفروع الخارجية بالمركز محمد وجدي جمعة في تصريحات صحفية محدودة أمس أن شركة النصر للتصدير والاستيراد تعاقدت مع الشركة القابضة للصناعات المصرية لاستيراد مواشي حية ولحوم مذبوحة سودانية لوزارة التمويل المصرية لتغطية احتياجات (3) آلاف جمعية تعاونية بمصر؛ واكتمل التعاقد مع شركة سودانية لتصدير (25) الف رأس حي تم بالفعل شحن (3) آلاف رأس وحالياً تجري الترتيبات لشحن الدفعة الثانية، كما تم التعاقد على استيراد (15) ألف طن سمسم حاليا تم شحن الكمية الأولى عبر ميناء بورتسودان، كما أن الشحنة الثانية ستكتمل في أبريل المقبل، بجانب التعاقد على استيراد (500) طن من الأقطان السودانية ثم الاستعداد يجري لتعاقد الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج المصرية لاستيراد (10) آلاف طن لصالح المصانع الحكومية. وقال جمعة إن جانب الصادرات المصرية الى السودان سيشمل استيراد (50) ألف طن مكرر، بجانب شحن مدخلات إنتاج تدخل في صناعة البوهيات ومعدات وآليات بناء مختلفة، ثم مواد عذائية متنوعة حيث تبلغ قيمة البضائع (50) مليون دولار، مضيفا أن المناقشات جارية لتنشيط هذه التجارة وإزالة المعوقات، وهذه الزيارة تصب في هذا الاتجاه بالتعاون بين القطاع الخاص في البلدين، مؤكداً أن المركز على استعداد لإنجاح التعاون وتقديم التسهيلات بين المستوردين والمصدرين في الدولتين؛ بالمساعدة في اختيار البضائع والأسعار وتعريف المستهلك السوداني والمصري بمنتجات البلدين، مشيراً الى أن المركز اتفق مع مجموعة من المصدرين المصريين لإقامة المعرض الدائم للمنتجات المصرية بالخرطوم، لمواصلة التجربة التي بدأت في عام 2010م، وانقطعت لأسباب حظر السودان استيراد (19) سلعة وانفصال الجنوب ثم قيام ثورة (25) يناير؛ ما أدى توقف نشاط المعرض، وسيشهد قريباً إقامة المعرض الثاني الدائم، إضافة الى أن افتتاح الطرق البرية بين البلدين يسهم في إنجاز هذه المهمة بتقليل الوقت وتكلفة الترحيل، بما يمكن أسعار المنتجات المصرية المنافسة في السوق مقارنة ببضائع الدول الأخرى. الولاية الشمالية ترزع (75%) من مساحة القمح بالنظام الحديث الخرطوم: السوداني كشف فريق المركز الدولي لأبحاث المناطق الجافة (ايكاردا) وهيئة البحوث الزراعية السودانية عن نجاح تجربة زراعة القمح بالولاية الشمالية التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة ويمولها بنك التنمية الأفريقي، متوقعاً أن ينتج الفدان الواحد(30-40) جوالا مقارنة بالإنتاج التقليدي الذي يتراوح بين (10-15) جوالا للفدان وتفقد وفد من الهيئة والمركز في زيارة ميدانية المشاريع الزراعية بمحليتي دنقلا والبرقيق؛ للوقوف على تجارب زراعة القمح بالنظامين الحديث والتقليدي، وعقد الوفد بحسب (سونا) حلقات نقاش مع المزارعين والمرشدين والمفتشين الزراعيين حيث اتفق الجميع على أن استخدام التقنيات الحديثة واستخدام التقاوي التركية (امام) تعطي نتائج أفضل من حيث الإنتاجية، ولذلك ستتم زراعة( 75%) من المساحة المقدرة للقمح باستخدام النظام الحديث؛ فيما تزرع بقية المساحة باستخدام النظام التقليدي والتقاوي المصرية (الجيزة 155) لاعتقاد المزارعين أن الخبز المصنوع من قمح هذه العينة أكثر جودة بالرغم من مشكلات عملية حصادها. السعودية: السودان أفضل حالياً للاستثمار الزراعي الخرطوم: السوداني كشف مسؤول سعودي رفيع أن السودان جاء في المرتبة الأولى لطلبات السعوديين في الاستثمار الزراعي، وقال إن أغلبية الطلبات المقدمة للاستثمار الزراعي الخارجي حاليا على "مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي الخارجي" تتركز في السودان، وعزا مدير مكتب مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج د.سعد خليل ذلك لأسباب أهمها حرص الحكومة السودانية على جذب الاستثمارات السعودية بالإضافة إلى وجود استثمارات سعودية سابقة ناجحة في السودان وقرب موقعه المملكة، مضيفا تصريح نشرته صحيفة "الرياض" السعودية أمس أن عدد الطلبات المقدمة لم يتم حصرها حاليا، فهناك طلبات من مستثمرين جادين وهناك نقص في بعض الوثائق على بعض الطلبات وهناك طلبات توضح عدم جدية المستثمر، ولن يتم إحالتها للصندوق الزراعي. وكشف رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة التجارية بالرياض محمد الحمادي أن السودان هو أفضل بلد حاليا للاستثمارات الزراعية مقارنة بدول أخرى، وذلك لتوفر البنية التحتية والخدمات اللوجستية.