أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن البلاد تمر بتحديات ومخاطر جسيمة تتطلب توحيد الكلمة وجمع الصف ونبذ العنف والشتات مطالباً بوضع مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية الضيقة. ونقل (المركز السوداني للخدمات الصحفية) عن لقاء بين محمد عثمان الميرغني ووزير أفريقيا بحكومة المملكة المتحدة مارك سيموندز بالعاصمة البريطانية لندن صباح أمس الثلاثاء، أن الميرغني طرح خلال اللقاء مجهودات الحزب الاتحادي لتحقيق الوفاق الشامل بالسودان، مطالباً بالإسراع في تنفيذ الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية والذي يحقق الوحدة الوطنية ويحل قضايا البلاد، داعياً الأحزاب والقوى السياسية لتحمل مسؤولياتها والاضطلاع بدورها الوطني والالتزام بتنفيذ مقررات ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل حتى تتحقق طموحات أهل السودان. من جانبه أشاد مارك سيموندز بمجهودات الميرغني في تحقيق الوفاق الوطني والأمن والاستقرار بالبلاد، موضحاً أن الميرغني له دور تاريخي ومستقبلي في حل مشكلات البلاد، داعياً الجميع للاحتكام لصوت العقل والجلوس لطاولة الحوار الوطني.