أكد الأمين العام لشبكة منظمات دارفور القيادي بالمؤتمر الوطني حسن محمد عبد الله برقو، أن الوضع في دارفور الآن أفضل مما كان سابقا، مبينا أن دارفور تحظى بتمثيل في الحكومة الاتحادية بصورة جيدة في وزارات سيادية، ووأضاف: "لكننا نطمع في المزيد لأننا نثق في أبنائنا الذين قدمناهم لتلك المناصب ونطمح إلى الجدية من قبل الحكومة في تنفيذ بنود ميثاق الدوحة". ووصف برقو ،خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، التفاصيل التي وردت حول مقتل د. خليل إبراهيم بالغامضة وغير الواضحة، مبينا أن مقتل خليل لم تتضح الرؤية حوله بعد، واستبعد أن يكون قد مات عبر عملية اغتيال، وأضاف: "إذا كان اغتيالا فلن يكون قطعا بأياد سودانية ونحن أولياء الدم ومن سيأتي بالخبر اليقين"، وقال إنه حال صحة الاتهامات التي تدور حول ضلوع جهات خارجية في مقتل د. خليل، إن العملية تهدف لإنهاء توجهاته وأطروحاته التي تتبنى منهج الشريعة الإسلامية ووحدة السودان بجميع أجزائه، وأضاف أن اغتياله في تلك الحالة يصب في مصلحة تحالف الجبهة الثورية. ومن جانبه شدد نائب رئيس هيئة دارفور الشعبية للحوار والوحدة والمصالحة محمد عيسى عليو، على أن حمل السلاح لا يحل قضية دارفور، ودعا جميع الفرقاء للجلوس إلى طاولة مفاوضات باعتباره مطلبا لأهل دارفور، وقال عليو إن مقتل د. خليل يعتبر خسارة للسودان ودارفور لأنه رجل عالم من علماء السودان وله قضية عادلة ومنطقية وإن اختلفنا معه في التعبير عنها، مبينا أن لا شماتة في الموت، وأضاف عليو قائلا: إن كان مقتل خليل اغتيالا فإن للأمر ما بعده "والله يكضب الشينة"، مبينا أن السودان لا يعرف الاغتيالات ولا الحزام الناسف.