عليوة : وجود الحاج ادم بالقصر ديكوري لا يقدم ولا يؤخر رقم كفاءة الرجل ادانت الهيئة الشعبية للحوار والوحدة والمصالحة بدارفور والتى تضم شخصيات دارفورية بارزة بينهم منسوبين للحزب الحاكم مظاهر الفرح والابتهاج التى قابلت بها الحكومة السودانية اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم ووصفتها بالمستفزة وطالبت الحكومة بالاعتذار لاهل دارفور، واستنكرت الهيئة بشدة فض سرادق العزاء فى منزل الراحل ووصفت الخطوة بانها (سلوك يتنافي مع كل القيم والموروثات) ورأت الهيئة ان مقتل الدكتور خليل يمثل اكبر خسارة لقضية دارفور ودمغت مواقف القوى السياسية بالميوعة باستثناء الدكتور حسن الترابى. وقال نائب رئيس الهيئة محمد عيسي عليوه فى مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت بمقر شبكة منظمات دارفور بالخرطوم (خسارة كبيره ان تفقد البلاد رجل مثل د خليل ابراهيم وعزا تأخرهم فى اعلان موقف رسمى الى تفضيلهم حقن دماء ابناء الوطن والعمل على تفادى احداث دموية مماثلة للاحداث التى تلت نبأ رحيل رئيس الحركة الشعبية الراحل جون قرنق ، وقيم عليوه وجود الحاج ادم يوسف في القصر الجمهورى ب(الديكوري الذى لا يقدم ولا يؤخر رقم كفاءة د . الحاج ادم) وقال ان المطلوب رجل يأتي بمشورة اهل دارفور وتسائل (اذا كانت الحكومة جادة في حل قضية دارفور لماذا لم تكمل طريق الانقاذ الغربي الذي يستفيد منه السودان كافة) من جانبة شدد الامين العام للهئة ، حسن محمد عبدالله برقو على رفضهم اسلوب الاغتيالات وحذر من انه حال ثبوت مقتل دكتور خليل بمعاونة جهات اجنبية فأنه (سيكون للأمر ما بعده) وطالب برقو الحكومة بالاعتذار لاهل دارفور عن الطريقة التي عبرت بها عن مقتل د خليل واضاف (نحن نستنكر فض مراسم العزاء بالقوة) وقال ان ان الهيئة شكلت لجنة للقاء حركة العدل والمساواة للتباحث من اجل السلام حقنا للدماء .