أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني، جاهزيته للدفاع عن البلاد ومواجهة كافة المهدادات الأمنية، بالتنسيق مع القوات النظامية الأخرى، وأكد استعداده لمواكبة التطورات الكبيرة التي تشهدها البلاد عبر الحراك السياسي، الذي ابتدرته قيادة الدولة مع القوى السياسية لجمع الصف الوطني والاتفاق على الحد الأدنى من الثوابت الوطنية. وقال نائب المدير العام للجهاز، الفريق صلاح الطيب، لدى مخاطبته احتفال تخريج دفعة جديدة من منسوبي جهاز الأمن الوطني (جنود)، بمركز التدريب القتالي بكرري؛ قال إن الجهاز سيستمر في إعداد القوة ورفع قدراته لمواجهة التحديات التي تشهدها البلاد، عبر الحراك السياسي المنتظم، مشيراً إلى أنه سيضطلع بدوره في مطلوبات الحماية والتأمين لإنجاحها وتحقيق الإجماع الوطني. وأشاد الطيب بالانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات الدعم السريع بمسارح العمليات بجنوب كردفان، موضحاً أنها استطاعت كسر شوكة التمرد، وأجبرته على التقهقر والهروب إلى الحدود، والتشتت في الفيافي والصحارى، مؤكداً استمرار قوات الدعم السريع في عملياتها لمطاردة بقية فلولهم والقضاء عليهم تماماً .