أكد وزير الدفاع، فريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين، أن ملف حلايب لم يغلق، وقال إن القضية لا زالت مطروحة، وإن السودان يجدد شكواه سنوياً للأمم المتحدة بشأن الملف. في وقت أعلن فيه أن دارفور آمنة، مشيراً إلى أن التمرد انحصر في منطقتين فقط، في أقصى شمال دارفور في الحدود مع وادي هور وشرق الجبل. وقال في تصريحات بالبرلمان أمس، إن المرحلة الثانية من عمليات الصيف الحاسم، ستبدأ في جنوب كردفان. في السياق؛ أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، مالك عبد الله حسين، حرص البرلمان ومساندته للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وفيما قطع بأن الوضع في العاصمة مستقر، ولا يوجد ما يهدد أو يثير المشكلات؛ أكد أن قضية انتشار السلاح هي أحد الهموم المستقبلية للدولة. وبرر مالك في تصريحات عقب الجلسة المغلقة أمس، إبعاد الصحفيين من الجلسة، بوجود قضايا تمسُّ الأمن القومي، مما يتطلب مزيداً من الحرص والشفافية والتفاصيل.