الخرطوم: نزار عباس طالب تجار سوق الانقاذ الشهير بسوق الخرطوم غرب (سوق الزنكي) سابقاً بتعويضات جراء الخسائر التي لحقت بهم من تنفيذ قرار ازالة السوق والذي تم دون اخطار او سابق انذار لهم، مؤكدين ل(السوداني) ملكيتهم للسوق الذي تبرع لهم به العميد يوسف عبد الفتاح ابان توليه منصب نائب والي الخرطوم في تلك الفترة وأشارت التاجرة سعاد عطا ل(السوداني) لتظلمهم من القرارات التي صدرت من الجهات المختصة وقالت انها تعمل منذ العام (1991م) حيث كانت خاوية في تلك الفترة كما اكدت انها تسترزق من هذا العمل الذي تعول به أطفالها الأيتام دون وعدهم بأي تعويض عن الخسائر التي خلفتها الازالة والتي تمت في الساعة (9) صباحاً واصفة القرار بالظالم خاصة وان معظم العاملين في هذا السوق نساء منهن أيتام وأرامل ومطلقات يعلن أسرهن من خلال العمل في هذا السوق. فيما قالت صاحبة مطعم بسوق الخرطوم غرب التاجرة خديجة السنارية إن خسائرها الناتجة عن الإزالة تقدر ب(600) جنيه، مؤكدة أن هذا السوق منح لهم من رئيس الجمهورية في بداية حكمه للبلاد في التسعينيات والآن يزعمون انه ملك لجامعة السودان مطالبة بإعطائهم حقهم او ان يتركوهم يعملون كما كانوا من قبل. وقال عضو لجنة السوق التاجر جعفر بشير ان الازالة تمت بصورة مفاجئة وقال ان رجال الشرطة جاءوا للسوق عند الساعة الواحدة صباحاً وتم قطع الكهرباء مع علمهم أن هنالك ثلاجات بها اغراض وبضائع التجار وسوف تتعرض للتلف وفي حوالي الساعة 9 صباحاً من يوم الجمعة الموافق25/4/2014م حضرت قوة كبيرة جداً من رجال الشرطة بالدفارات وقامت بالقبض على أي تاجر يقترب من السوق، مشيراً الى ان التكسير كان بصورة انتقامية حتى يفقد التجار ممتلكاتهم وقال هذا ماحدث رغم ان المعتمد وعدهم في اليوم الذي سبق التكسير بتوقف اصدار قرار الازالة وقال انه بصفته عضواً في لجنة السوق يطالب بإنصاف هؤلاء التجار وتقديم التعويض اللازم لهم.