اتهم رئيس مجلس إدارة مشروع سكر مشكور د. عبدالحيم المتعافي جهات لم يسمها قال إنها تعمل باستماتة لعدم قيام سكر مشكور وقال :" أجزم أن هناك جهات لا تريد لسكر مشكور أن يقوم لأنه لو قام سيكشف فرصة المقارنة مع آخر مصنع أنشئ بالبلاد وهو مصنع سكر النيل الأبيض من حيث التكلفة حيث بلغت كلفته أكثر من مليار ومئتين مليون دولار ولم يكتمل بعد ويطحن الآن متوسط أربعة آلاف وثلاثمائة طن في اليوم وطاقته 24 ألف طن حيث يعمل بسدس طاقته وقال الآن وحسب حديث وزير الصناعة أنتج 79 ألف طن مع أن طاقته التصميمية 450 ألف طن بينما سكر مشكور يتوقع أن تبلغ كلفته نحو مائتين وثلاثين مليون دولار وينتج حوالي 150 ألف طن ممايشكل فارقاً كبيراً في التكلفة بين المصنعين. وأكد أن المشروع وصل مرحلة بداية التعاقدات ودفع المقدمات. وقال المتعافي في تصريحات صحفية إن الهجوم الذي يطاله من البعض ظهرت نواياه إبان توليه منصب وزير الزراعة وأكد أن الاشكالات نتجت عن تقاطعات كثيرة حيث في الزراعة تعاملا مع القطاع الخاص، وقال إن القضية الأساسية أنه له رأي عن ما يدور في صناعة السكر التي أديرت بطريقة ادت لتراجعها وتدني الإنتاجية فيها. وأضاف :" القضية واضحة وهي لها علاقة بمصالح جهات". وفي سياق رده على تصريحات وزير الصناعة حول ما أثير عن مبلغ (25) مليون دولار قال المتعافي إنه حال ثبت صحة ما نسب للوزير السميح الصديق بأن هناك مشكلة حول المبلغ شكلت لها الرئاسة لجنة، إن الوزير لم يحدد طبيعة المشكلة مؤكداً أن الرئاسة لم تشكل لجنة بحسبان أن للجنة رئيس ومقر وقيد زمني لإنجاز عملها قائلاً " لم تشكل الرئاسة لجنة" مؤكداً أن مشروع سكر مشكور تديره وزارة المالية وهو شراكة بين البنك المركزي وولاية الخرطوم وولاية النيل الأبيض. ونفى الايحاءات التي تصدر من بعض الجهات بإدارته لأموال القرض قائلا إن القرض تديره إدارة التعاون الدولي بوزارة المالية وهو قرض سلعي ليس به أموال وإنما معدات توريد آليات يوقع عليها واحد من سكر مشكور وثلاثة من وزارة المالية .