ستحسم محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة قاضي الدرجة الأولى عباس محمد خليفة اليوم بنطقها الحكم النهائي وستقول كلمتها الفصل في قضية الطبيبة التي أرتدت عن دين الإسلام باعتناقها الديانة المسيحية بعد زواجها وإنجابها من مسيحي أجنبي بالكنيسة الاورشية الكاثولوكية بالخرطوم، وذلك بعد أن منحت المحكمة يوم الأحد المنصرم المتهمة الأولى (المرتدة) مهلة لمدة ثلاثة أيام بغرض استتابتها والرجوع عن ارتدادها عن دين الإسلام الى حين صدور قرارها النهائي اليوم، بجانب إدانة المحكمة المتهمة بالردة والزنا من القانون الجنائي لمخالفتها نص المادتين(126 ،146) من ذات القانون.