أكملت نيابة الخرطوم شرق تحرياتها في ملف قضية مقتل طباخ أركويت ومن المتوقع أن يحال ملف القضية غداً إلى المحكمة وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تقدم به شاب سائق ركشة كشف في أقواله أنه أوصل إحدى السيدات إلى منزل بمنطقة أركويت مربع (61) يخص القتيل الذي يقيم فيه وحده، وكانت المرأة تحمل طفلاً رضيعاً، وعقب توصيلها طلبت منه السيدة أن يفتح باب لها الشارع وذلك عقب طرقها الباب طرقات متواصلة دون الاستجابة، وأضاف: نسبة لأن المرأة كانت تحمل طفلاً لم يتجاوز عمره ثمانية أشهر تسلق سور المنزل ليفتح الباب من الداخل، وعندها تفاجأ بالقتيل ملقى على فراشه، وكشفت المعاينات الأولية عدم وجود آثار دماء إلا أن هنالك كدمات متعددة بجسد القتيل ورأسه ووجهه مما يدل على أنه لقي مصرعه ضرباً بآلة صلبة، فأحيل الجثمان إلى المشرحة وشرعت الشرطة في تحرياتها بحثاً عن القاتل حيث شكلت تيما من مباحث شرطة ولاية الخرطوم وقوة من شرطة القسم الشرقي وتمكن التيم الذي كان بإشراف مباشر من مدير دائرة الجنايات ومدير شرطة محلية الخرطوم اللواء بخيت بشير، وبمتابعة لصيقة من رئيس قسم شرطة الخرطوم شرق عقيد شرطة علي محمد عثمان، وتمكن التيم بعد جهد كبير بذله من تحديد شخصية القاتل، وبالبحث عنه اتضح أنه غادر الخرطوم إلى ولاية نهر النيل، فأرسلت مأمورية إلى هنالك تمكنت من القبض على المتهم وأحضرته إلى الخرطوم، وبالتحري معه أقر بارتكابه الواقعة، مشيراً إلى خلاف نشب بينه وبين القتيل إذ تربطهما علاقة صداقة، بضرب على إثرها الجاني المجني عليه مما أدى لمقتله، ومثل المتهم جريمته بمسرح الحادث، وسدد البلاغ وسيقدم غداً للمحاكمة.