تفجرت خلافات حادة وسط فصائل دارفور المنضوية تحت لواء تحالف الجبهة الثورية على خلفية استيلاء رئيس حركة تحرير السودان أركو مناوي على دعم مالي أجنبي يقدر بحوالي (21) مليون دولار، في وقت حذر فيه تحالف حركات وأحزاب دارفور الموقعة على السلام أطراف التمرد من التمادي في تفلتها وإطالة أمد أزمة دارفور. وأوضح مصدر بالحركات المتمردة في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) أن الخلافات بلغت ذروتها بعد توفر معلومات لدى قادة فصائل دارفور باستيلاء مناوي على المبلغ الذي يمثل دعماً من منظمات أجنبية للتحالف وتحويله لحسابه الخاص إضافة إلى اتهام قادة تابعين لفصيل مناوي بالاستيلاء على دعم لوجستي وهروبهم وبمعيتهم جزء كبير من قوات مناوي. وبشأن خلافات الجبهة الثورية قال الناطق الرسمي باسم تحالف حركات وأحزاب دارفور هاشم عثمان ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن حاملي السلاح بدارفور فاقدون للمباديء والأهداف لذلك معظم خلافاتهم تنحصر حول المال والمنافع الشخصية فقط، مطالباً المتمردين بعدم المتاجرة باسم أهالي دارفور واستخدامهم كوسيلة للحصول على الأموال والدعومات من منظمات وجهات معادية للسلام.