أبدى عدد من قادة الحركات المتمردة في دارفور؛ المنضوية تحت لواء تحالف الجبهة الثورية، رغبته في انتقال قيادة الجبهة من الحركة الشعبية إلى حركات دارفور، حتى لا تكون الجبهة خاضعةً باستمرار لتطورات العلاقات بين الخرطوم وجوبا. واستبقت فصائل دارفور اجتماعات الجبهة الثورية المزمع انعقادها بكمبالا، بوضع شروط للمشاركة على خلفية الإشكالات التي حدثت مؤخراً بينها، وقادة قطاع الشمال بمكونات التحالف. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن مصدر من الحركات المتمردة "أن خلافاتٍ حادةً تفجرت إثر تمسك فصائل دارفور بمناقشة مسألة رئاسة التحالف، كإحدى أهم أجندات الاجتماع، وحسمه لصالحهم في الدورة الجديدة. وأضاف أن زعيم حركة العدل والمساواة؛ جبريل إبراهيم، وقائد حركة تحرير السودان؛ مني اركو مناوي، من أكثر المتشددين على إبعاد قادة قطاع الشمال من رئاسة التحالف، حتى لا يكون خاضعاً لمسار العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان، خاصة في جانب العمل العسكري. وأضاف المصدر أن التوترات أخذت منحى أكبر من ذلك، حيث عجز قادة التحالف عن إثناء فصيل مناوي من رفع شكوى لرئاسة الاجتماع ضد عبدالعزيز الحلو، بسبب استحواذه على الدعومات التي كانت قد قدمتها حكومة الجنوب لمقاتلي الجبهة في معارك أبوكرشولا.