سجل ممثلون لأحزاب المعارضة في آلية الحوار الوطني، أمس زيارة إلى رئيس حزب الأمة القومي بمحبسه في سجن كوبر، وأكدوا أنهم وجدوا المهدي في صحة جيدة وبروح معنوية عالية ويمارس الرياضة وحياته الطبيعية جداً في السجن، وأنه مصمم على أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل أزمات البلاد. وجاءت الزيارة بعد يوم واحد من لقاء جَمَعَ الأحزاب مع النائب الأول لرئيس الجمهورية وضعوا على منضدته جملة مطالب من بينها طلب الزيارة نفسها. وقال رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي، الذي كان ضمن الوفد ل(السوداني) إن اللقاء مع المهدي بحث العقبات التي تعترض سير الحوار الوطني، وطالب الحكومة بعدم التراجع عن تهيئة المناخ للحوار، بإطلاق الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمحكومين الأسرى، وإيجاد تدابير قانونية فيما يتعلق بحملة السلاح لاسيما المحكومين، مشيراً إلى أن اجتماع الآلية القادم سيقرر هل يستمرون في الحوار أم يتوقفون.