أرجأ حزب المؤتمر الوطني اجتماع مكتبه القيادي والذي كان مقررا انعقاده أمس الجمعة فيما رجحت مصادر أن يلتئم اليوم بغرض إجازة تشكيلة الحكومة الجديدة، في وقت يحسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مساء اليوم موقفه النهائي من المشاركة في الحكومة المقبلة من عدمه، وعلمت "السوداني" من مصادر عليمة أن الهيئة القيادية للحزب ستعقد مساء اليوم اجتماعا حاسما بعد أن رجحت كفة الداعمين للمشاركة على كفة الرافضين. وذكرت مصادر تحدثت ل(السوداني) أن الوطني أرجأ اجتماعه لحين معرفة الموقف النهائي للاتحادي الديمقراطي، وكانت معلومات أشارت في وقت سابق نهاية الأسبوع الى أن الاتحادي دفع بقائمة مرشحيه في الحكومة بعد أن توصل الى اتفاق بمنحه أربع وزارات اتحادية تتمثل في وزارات ( العدل، الإعلام، البيئة والغابات، التجارة الخارجية)، ومنصب وزيري دولة بكل من وزارتي المالية والخارجية ومنصب مستشار لرئيس الجمهورية، كما تم الاتفاق على مشاركة الاتحادي بمنح منصبين دستوريين في كل ولاية.