أنشأه شباب بغرض ترقية الفن التشكيلي... (خيش)... تفاصيل ميلاد معرض مختلف جداً! الخرطوم: مشاعر أحمد جلال يوسف والحسن المنتصر وحازم الحسين شباب تخرجوا من كلية الفنون الجميلة بجامعة السودان في اعوام مختلفة وأقسام مختلفة (التلوين, الجرافيك, والنحت) جمعهم الحرم الجامعي لتبنى بينهم صداقة قادتهم بعد التخرج إلى إنشاء مرسم ومعرض دائم كانا مجرد فكرة ولكن بإصرار وعزيمة نجحت هذه الفكرة التي اختاروا لها اسماً مثيراً للجدل وهو (خيش). فلسفة لوحات: حازم الحسين قال ل(السوداني) عن تلك التجربة إن اسم (خيش) جاء من ديكور المعرض في البدايات منذ عامين، وأضاف أن الفنان هو قرن استشعار المستقبل وأن لوحاتهم غير مرتبطة بمناسبات معينة وأن هذه اللوحات هي تنبؤات للمستقبل وبعض الاحاسيس الداخلية وترجمة لبعض التجارب السابقة، مضيفاً أن لكل فنان فلسفة في رسم اللوحات، بينما زاد الحسن المنتصر انهم مختلفون فنياً عن فناني السودان التشكيليين في طريقة الرسم والتلوين واختيار مفردات الرسم واضاف أن هذا الاستديو هو نقطة تجمع لبعض الفنانين لتبادل الافكار والخبرات وقال إن هنالك زوارا مهتمين بالفن التشكيلي والموهوبين. عمل جماعي جلال يوسف قال إن الغرض من الرسم ليس العائد المادي وأن المعرض قام بذاته ولذاته كما اشتكي جلال من عدم توفر مواد وادوات الرسم وعدم المعارض الكافيه بالسودان للتسويق، وزاد أن اسعار اللوحات غير ثابت بخلاف فصل الشتاء وأعياد الكريسماس وشم النسيم، مؤكداً أن السياح هم اكثر المقبلين على شراء اللوحات. واضاف حازم أن فكرة الجماعة في عمل مرسم هي الفكره الصحيحة حتى يستمر الفن التشكيلي. سعة قلب عند دخولك إلى الاستديو او المرسم او المعرض تدهشك اللوحات التي على حائطه وتعامل هؤلاء الشباب مع زوارهم حيث يطغي عليهم الكرم السوداني واثناء زياتنا وجدنا محمد عبدالرسول وهو احد خريجي كلية الفنون الجميلة واحد المعتادين على زيارة هذا المعرض لمعرفة الجديد والاستفادة من الخبرة والذي قال ل(السوداني) إن هذا المعرض يستقبل معظم خريجي كلية الفنون وان هؤلاء الشباب متميزون فنياً من حيث نوعية اللوحات وطريقة الرسم وزاد أن لدى هؤلاء الشباب سعة قلب لمشاركة محبي الفن التشكيلي وتقبل الموهوبين ليسموا بالفن عالياً.