عفراء (برازيلية)...وعبد القادر سالم (مقاطع)... نجوم المجتمع وكأس العالم...قصة (حب) هزمها (التشفير).! الخرطوم: نهاد أحمد الملايين هذه الأيام يتابعون بشغف تفاصيل مباريات كأس العالم التي تجري بالبرازيل، تلك المنافسة التي تجد هوى كبيراً في دواخل الملايين من محبي كرة القدم، حتى الفنانين لم يخرجوا من دائرة الاهتمام بتلك الفعالية، فكثير منهم عبر في أوقات متفرقة عن عشقهم اللامتناهي لتلك الفعالية، وذكروا في أكثر من إفادة سابقة عن إدمان بعضهم الشديد لها، بينما يقول آخرون: (نعشق مباريات كأس العالم بصورة كبيرة...ونخشى دوماً من تضاربها مع زمن حفلاتنا).! المشاهدة بإحساس: عن الموضوع يقول الموسيقار الفاتح حسين ل(السوداني): (أنا شخصياً ليس لدى فريق معين أقوم بتشجيعه، لكني دوماً أشجع اللعبة الحلوة)، ويضيف: (أنا أميل لتشجيع ومتابعة الفريق القوي وأتحيز جداً لمتابعة الفرق الإفريقية من الجزائر إلى جنوب أفريقيا)، ويواصل: (شخصياً أنا أحب الرياضة جدًا لذلك عندما أتابع مباريات كأس العالم أشاهدها بمنظور موسيقي لأن اللعيبة في الملعب يوزعون الكرة فيما بينهم مثل التوزيع الموسيقي، فالاثنان بينهما توافق عدا أن الفرق الوحيد أن الكرة مرئية والموسيقى مسموعة). ضد التأخير: أما رئيس مجلس المهن المسرحية والموسيقية الفنان علي مهدي نوري فقال ل(السوداني) بأنه يشجع الفرق العربية والإفريقية وفريق البرازيل وإسبانيا والأرجنتين وفرنسا، وأضاف مهدي: (أنا أتابع المباريات بحسب جدولي وبرنامجي الخاص، لكني ضد المباريات التى تبث في وقت متأخر من الليل أو في الساعات الأولى من الصباح).! مقاطعة تامة: د. عبدالقادر سالم قال ل(السوداني) بأنه مقاطع تماماً مشاهدة مباريات كأس العالم لأنها أصبحت عبارة عن تجارة واستثمار، واستنكر سالم فكرة شراء كارت اشتراك بحوالي ثلاثة ملايين مشيراً إلى أنه مبلغ كبير، وأضاف ساخراً: (بدل ما أدفع المبلغ دا طيب ما أركب طيارة وأمشي (البرازيل) عديل كدا). عفراء (برازيلية): مذيعة قناة الشروق عفراء فتح الرحمن قالت بأنها هذا العام لم تتابع أي مباراة في كأس العالم وذلك لأن (التشفير) حرمها من ذلك، وقالت عفراء ل(السوداني): (قبل التشفير كنت حريصة جدًا على مشاهدة أغلب المباريات لكن الآن صار الأمر صعباً بسبب كروت المشاهدة)، وأشارت إلى أن الشاشات التي خصصت للمشاهدة بالولاية تعتبر حصرية على الرجال فقط، ولا يعقل أن تذهب الفتيات إليها، وأضافت عفراء بأنها تشجع فريق البرازيل لأن أسلوبهم في ممارسة اللعبة تلقائي وبه موهبة وإبداع بعكس الفرق الأخرى وخاصة ألمانيا.