اتهم قيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد، السلطات بالمماطلة في منحه تصديقاً لإقامة مؤتمر صحفي يرد من خلاله على قرار للحزب بفصله، وتعهَّد بعدم الصمت على التجاوزات، وكشف كل ما يدور داخل الحزب مهما كانت النتائج. وقال محمد عصمت يحيى، أحد المؤسسين للحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد مع الراحل محمد إسماعيل الزهري، إن كريمة الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري "جلاء" تحظى برعاية وتعاطف أجهزة الدولة. وقال إنه تقدم للأجهزة الشُرطية والأمنية بعدة طلبات لعقد مؤتمر صحفي بإحدى الصالات حسب طلب مدير الصالة لممارسة حقه الدستوري في الرد على ما أثير في الصحف بشأن فصله. وأكد يحيى - بحسب "سودان تربيون"- أنه تنقل ما بين شرطة ولاية الخرطوم وشرطة محلية الخرطوم، ثم عاد مرة أخرى لشرطة الولاية ثم تم تحويل الطلب لجهاز الأمن. وقال: "إلا أنني لم أتحصل على التصديق اللازم حتى نهاية يوم الثلاثاء، وبالتالي لم أتمكن من عقد المؤتمر الصحفي الذي تم تأجيل موعده عدة مرات كان آخرها يوم الأربعاء". وأضاف: "الأمر يبعث على الدهشة والاستغراب في حرماني من الرد على ما أثير بحقي من قيادات الغفلة والصدفة في الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد، الذي يبدو أن تمتعه بالرعاية تجاوز خصيمنا التاريخي في مجال السياسة ليشمل التعاطف حتى من الأجهزة الرسمية في الدولة". وتعهد عصمت بعدم الصمت على التجاوزات داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد "حتى لو قاد الأمر إلى ساحات المحاكم"، وقطع بالعمل على إيصال رسالته والرد على قرار فصله بشتى السبل.