الاحداث التى ولدتها حركة العدل والمساواة التي قادها وتزعمها د. خليل ابراهيم فاعتدى وهاجم أم درمان الآمنة عام2008م، خليل الرافض للتوقيع على اتفاقية الدوحة، المسؤول عن تلك الاحداث هو جهاز الامن ووزارة الداخلية المناط بهما أمن هذا السودان وليس حكومة الخرطوم التي ترفل في أمن وأمان. وزارة الداخلية التي هي على علم تام بأن د.خليل المعني بهذه الاحداث أصبح عائدا من ليبيا بعد أن شارك القذافي في دحر الشعب الليبي المناضل الرافض لحكم رئيسه، والشعب السوداني أجمعه غير راض لذلك السلوك وهو يكن لثوار ليبيا كل ود وشعب ليبيا الذي يحتضن اعدادا كبيرة من السودانيين منهم من هو طالب علم ومنهم من يعمل بالتجارة ومنهم من يعمل بالاعمال الحرة لبناء أسرة ومنهم من هو لاجئ لقهر أصابه في وطنه، كل هؤلاء يعيشون في أمان بين الشعب الليبي. وعند سقوط القذافي عاد خليل ومقاتلوه مدججين بأحدث الاسلحة التي زودها بهم الطاغية القذافي لدحر شعبه الثائر، وحكومتنا تعلم علم اليقين أن خليل ما زال متمردا على حكومة الانقاذ وذهب مساندا للقذافي وهو حامل للقرآن في صدره وقد نسى قوله الله تعالى (وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (270)) سورة البقرة ، وكان على المسؤولين في جهاز أمن الدولة وضع رؤية واضحة لا حياد فيها بأن خليل هذا لم يحضر لدارفور ليستظل تحت شجرة وارفة الظلال في ديار أهله الزغاوة وما جاورهم من قبائل أخرى انضمت لتمرده وحركته. من هنا كان على المسؤلين عن أمن السودان في حكومة الانقاذ هذه أن يصوروا رؤية مهما كان نوعها. إن هذا الهدوء وهذه السكينة سوف تتبعهما عاصفة. وسؤالي هذا موجه الى د. أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية مع احترامي الزائد له ولتحليلاته السياسية التي دائما ما ترمي عميقا في لب السياسة كان ذلك للانقاذ أو عليها وهذه حقيقة والحقيقة دائما علقم لكن منو البقدر يقول ام الملك عزبة؟!!. صلاح الدين أبو حربيات الرهد أبودكنة