(ر. م . ه ) في بداية عقدها الثالث دفعت بها الأيام أن تحمل عبء الأسرة لوحدها بعد تجربة زوجية عاشتها كان الابتلاء فيها حاضراً فمرض زوجها واضطرب نفسياً وتركها دون مواصلة المشوار. ولم تفق بعد من صدمة الطلاق, بعد أن ترك لها ابنتين تكسوهما الطفولة وأُصيبت إحداهما (7 سنوات) بمرض عصبي زاد عليها الإرهاق والمعاناة. نصحها الأطباء بإدراك علاجها بالخارج وصادق لها القمسيون الطبي بتصريح يفيد ذلك لإجراء عملية إزالة الضمور الذي تعاني منه صغيرتها. مع استحالة إجراء ذلك بالداخل. كانت صدمة أخرى في حياتها ولكنها لم تجد بُداً من مناشدة الخيرين للمساهمة في علاج ابنتها والذي بلغت تكلفته (عشرة آلاف دولار). (عنوانها بطرف الصحيفة).