* النسخة التجريبية الأولى للتقديم الالكتروني كانت في العام 2010م، وقدَّم عبرها (2) ألف طالب * التجربة ستُعمَّم على كل السودان، هذا العام وتشمل جميع أنواع القبول العام والخاص * نظام التقديم الالكتروني لا يمثِّل أية مُخاطرة لأنه أسهل من النظام السابق * نسبة الخطأ في النظام السابق تصل إلى(50% ) أما الالكتروني فلا تتعدَّى ال (5% ) نسبة لربط الكلية بالرمز مباشرة حوار: بخيتة تاج السر – مشاعر أحمد في إطار سعي الدولة لتطبيق الحكومة الالكترونية، والاستفادة القصوى من الوسائل التكنولوجيه المتاحة في مناحي حياتنا اليومية، وحفظاً للوقت والجهد، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قراراً بتطبيق نظام التقديم الالكتروني على جميع أنواع القبول بمؤسسات التعليم العالي ابتداءً من العام 2014-2015م وفق نظام إلكتروني يسهِّل للطالب التقديم الصحيح للالتحاق بالجامعات والكليات والبرامج الدراسية التي يرغب في دراستها مستقبلاً، ولإلقاء الضوء على هذا النظام المستحدث أجرت (السوداني) حواراً مع رئيس قواعد البيانات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهندس وليد محمد المبارك وطرحت عليه حزمة من الأسئلة تدور كلها حول نظام (التقديم الإلكتروني)، فجاءت إجاباته على النحو الآتي: لنبدأ بنبذة صغيرة عن التقديم الإلكتروني؟ حقيقة؛ النسخة التجريبية الاولى للتقديم الالكتروني كانت في العام 2010م، وقدَّم عبرها (2) ألف طالب، ثم توالت التجربة في الاستمرار لعام 2011م حيث استفاد منها (7) آلاف طالب، وفي العامين 2012م - 2013م كان التقديم إلزاميا في ولاية الخرطوم مع السماح بالتقديم الورقي وقدَّم عبر النظام الالكتروني في ذلك العام (34) ألف طالب، وكان هذا هو المؤشر لتعميم النظام في هذا العام. ماهي الاحتياطات التي وضعت لنجاح التجربة؟ معنا شركاء وهم (المركز القومي للمعلومات – بنك السودان – شركة الخدمات المصرفية – وزارة الاتصالات – وشركات الاتصالات)، كما تم تشكيل لجنة برئاسة وزيرة التعليم العالي ونائبتها وزيرة الاتصالات وانبثقت عنها لجان اخرى، كل ذلك في اطار وضع اقصى حد من التحوط. هل ستُعمَّم التجربة على كل السودان أم ستكون حصرياً على العاصمة؟ هذا العام قررت وزارة التعليم العالي أن تُعمَّم التجربة على كل السودان، علماً بأنها ستكون شاملة لجميع انواع القبول العام والخاص. كيف يتم تسديد رسوم الاستمارة عبر هذا النظام؟ يتم تسديد الرسوم بعدَة طرق وهي : أولاً: عن طريق الموقع وهذا يتطلب بطاقة مصرفية او محفظة الكترونية. ثانياً: عن طريق نقاط البيع وذلك بإعطاء رقم الجلوس. ثالثاً: عبر الموبايل المصرفي. رابعاً: وهذه خاصة بالقرى البعيدة حيث هنالك كبونات (مثل كرت الشحن). خامساً : هنالك عشرة بنوك سوف تفتح نوافذها، هذا اضافة الى مراكز نقط البيع . إذا أراد طالب تقديم استقالته بعد تقديم الدور الأول مباشرة كيف يتم ذلك؟ يتم ذلك الكترونياً وكل هذا مربوط عبر الرسائل مع النظام. في ظل الأمية الإلكترونية التي يعاني منها بعض الناس او أغلبهم أليس في ذلك مُخاطرة في أن يفقد الطالب فرصته بسبب هذا النظام الجديد؟ لا توجد مُخاطرة لأن هذا النظام اسهل من النظام السابق، ففي السابق كان الطالب يقدم من خلال مركز التقديم، علماً بأن هذه المراكز لم تُلغَ بل اصبحت إلكترونية يشرف عليها طاقم مُدرَّب من المختصين يتم من خلالها مساعدة الطالب. إذا حدثت أخطاء في التقديم من قِبَل الطالب فكيف تتم مُعالجتها؟ الخطأ الوارد في التقديم ضئيل لأن الطالب يدخل البيانات مباشرة باسم الجامعة والكلية وينزل رمز الكلية تلقائياً وذلك بدون ادخال رمز لأن الرمز هو السبب في الأخطاء ونسبة الخطأ في السابق كانت (50% ) أما الآن أصبحت (5% ) نسبة لربط الكلية بالرمز مباشرة ولمعالجة ذلك تم تكوين لجنة للحالات الحقيقية المتمثلة في طالب قطعت الكهرباء أثناء تقديمه او حصل له ظرف معين منعه من التقديم او طالب أحرز نسبة عالية وقدم خطأ في احدى الكليات التي تقبل بنسبة أقل وهنالك سكرتارية لاستقبال الشكاوي. كم عدد المراكز التي يتم من خلالها التقديم؟ هنالك (200 ) مركز في السودان عامة؛ متمثلة في الجامعات الحكومية التي زُوِّدت بعدد (20 ) جهاز كمبيوتر لكل جامعة وهذه هي المراكز الرسمية، أما المراكز غير الرسمية فتتمثَّل في (النت كافي) ووسائل الاتصال الأخرى. وبالنسبة لولاية الخرطوم فهناك (1000 ) جهاز كمبيوتر بجامعة الخرطوم عبر (6) مراكز، وايضاً في جامعة السودان تمت الاستعانة ب(400 ) جهاز عبر (3) مراكز. وكذلك جامعة النيلين التي زُوِّدت ب (400 ) جهاز ب(3) مراكز. وأخيراً كلية المشرق (300) جهاز بمركز واحد.