أصدرت المحكمة الخاصة أم درمان حكماً بالسجن مدة (10)سنوات فى مواجهة اثنين من المتهمين أدانتهما المحكمة بالنهب وتسبيب الأذى الجسيم والتحرش بمحامية داخل منزلها بمنطقة أمبدة ،وكانت شرطة محلية أمبدة قد تمكنت من القبض على المتهمين باقتحام منزل المحامية وتسديد طعنة لها بعنقها ليلاًً أثناء نومها بالمنزل وذلك إثر عثور شرطة أمبدة على جثة لرجل متوفى وموثق بالحبال بقلب ميدان يتوسط المنازل بمنطقة أمبدة الحارة السادسة ليتم إحالة الجثة للمشرحة وبالتحري تم ضبط أحد المتهمين والذي أفاد في أقواله بأنهما تسورا منزلاً بالمنطقة وعندما شاهدهما صاحب المنزل أطلق صرخات استغاثة وهو يقول (حرامى.. حرامى) وعندها حاولا الهرب إلا أن مجموعة من الشباب بالمنطقة أمسكوا بهما وأوسعوهما ضرباً وقاموا بتوثيقهما بالحبال بعمود كهرباء وفروا هاربين وعند آذان الصبح حضر أحد الأشخاص عائداًَ من المسجد فوجدهما موثوقين وكان الآخر قد لقى حتفه فقام الرجل بحل المربوط والذي ذهب إلى منزله تاركاً رفيقه المتوفى إلى أن عثر على جثته.. وبالتحري مع المتهمين أقرا بانهما اعتادا على تسور المنازل بتلك المنطقة وانهما سبق وأن سطيا على منزل بالحي حيث أرشدا على منزل المحامية لتقوم الشرطة باحضارها وبعمل طابور تعرفت المجني عليها على المتهمين اللذين أقرا بارتكابهما للجريمة وكشفا في أقوالهما بانهما فى ليلة الحادثة كانوا اربعة وبينهم القتيل فانتظر اثنان منهما بالخارج بينما تسلل الآخرين إلى داخل منزل المحامية وكانت نائمة فايقظاها وأكدا بانهما كانا ينويان السرقة إلا أن الشيطان وسوس لهما فايقظا السيدة وقالا لها أنهما حضرا لأجلها وفي تلك الأثناء شعرا بحركة في باب (نص) يفصل بين منزلها ومنزل جيرانها بذات المنزل وأطلقت هي صرخات استغاثة فسدد لها أحدهما طعنة بسكين في عنقها وتمكنا من الاستيلاء على (3) أجهزة موبايل اثنان منها كانا فى الشاحن بينما الثالث كان أسفل وسادتها وأقروا بأنهم قاموا ببيعها بسوق ابوزيد وسجلوا اعترافات قضائية بارتكابهم لتلك الجرائم.