غادرت الخرطوم أمس الأول بعثة متطوعو الأكاديمية الأولمبية السودانية للمشاركة في ملتقى الدوحة العالمي الرياضي الذي يقام في الفترة من 2 وحتى 5 من شهر نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من ألف وخمسمائة شخصية رياضية من مختلف دول العالم. وتجئ مشاركة السودان كأول مشاركة من نوعها في تاريخ الأكاديمية الأولمبية السودانية وبدعم مباشر من اللجنة الأولمبية السودانية التي تكفلت بتجهيز البعثة من زي رياضي ونثرية، بينما تكفل الجانب القطري بتذاكر الطيران والإقامة والإعاشة. وتضم البعثة في عضويتها عشرة أعضاء مناصفة بين الجنسين محمد حسن محمد سعيد (منسق البرامج بالاكاديمية الاولمبية السودانية) وآلاء منتصر وتهاني عباس وعهود الزبير وبيان وإسلام أبو سفيان، إلى جانب عمر رفاس وأمجد أمين وحذيفة ابراهيم وحامد عبدالمنعم. ومن المنتظر أن تكون هناك مشاركات للجانب السوداني في العديد من المواضيع المتعلقة بالمشاركة وأبرزها دور الرياضة في صناعة السلام، وكيفية توجيه الحركة الأولمبية لتكون في خدمة الإنسانية. من جهته أكد رئيس مجلس الأكاديمية الأولمبية السودانية الدكتور كمال حامد شداد أن هذه المشاركة هي الأولى من نوعها للأكاديمية السودانية وبداية لعمل كبير ومؤسس لتطبيق القيم الأولمبية والخروج بالأكاديمية من مرحلة الدراسات النظرية والقاعات الدراسية إلى فضاءات أرحب بالتطبيق العملي والخروج خارج حدود الوطن والإلتقاء بجنسيات وثقافات مختلفة واكتساب المزيد من المعرفة للشباب، والوصول لمرحلة متقدمة بالإرتقاء بفهم التطوع في العمل الأولمبي. وتقدم بشكره للجنة الأولمبية السودانية ممثلة في رئيسها الأستاذ هاشم هارون لتفهمهم لدور الأكاديمية ودعمهم لهذه المشاركة والفعاليات الأخرى الخاصة بالأكاديمية، خاصة بعد القافلة الرياضية الخدمية التي قام بها متطوعو الأكاديمية إلى ولايتي كسلا والقضارف قبل شهر من الآن بمشاركة أربعين شابا وشابة