أسرة المختفية (ناهد) تناشد السلطات الأمنية البحث عنها لازال لغز اختفاء ناهد يوسف أمراً حير الجميع ولازالت الشرطة توالي تحرياتها في البحث عن المفقودة. وحسب شقيقها أحمد يوسف فإن شقيقته البالغة 21 عاماً تخرجت في كلية علوم الاتصال والعلاقات العامة بجامعة السودان العام الماضي وأضاف أنه وقبل ثلاثة أشهر بتاريخ 8أغسطس من العام الحالي خرجت شقيقته من المنزل الواقع بمنطقة الثورة الحارة 39 في حوالي الثانية عشرة ليلاً يوم الجمعة علماً بأنها لاتعاني من أي اضطرابات نفسية ومنذ يومها ولم تعد حتى الآن ولم يشعر بخروجها أحد، وكشف شقيقها بأنهم في حوالي الثانية صباحاً هطلت أمطار وعندها فقدوها على فراشها فلم يجدوها واستمرت الأمطار من تلك الساعة وحتى صبيحة السبت وبعدها قاموا بابلاغ الشرطة التى بدورها قامت بعمل نشرة جنائية وتعميمها على كافة أقسام الشرطة. وأضاف شقيقها أن والدتها من الحسرة توفيت متأثرة على فراق ابنتها بعد حوالي شهر من اختفائها. وعثرت الشرطة على هاتفها عن طريق الشرطة وكان بطرف شباب بكبري الحلفايا وحسب أقوالهم أفادوا بأنهم عثروا على الهاتف بكبري الحلفايا. وأضافت الأسرة بأن ابنتهم تمت خطبتها من قبل أحد أقاربهم ووافقت هي على الزواج وقررت الارتباط به وحددا سوياً مواعيد الزفاف وكانت فرحة بزفافها إلا أنهم لايعلمون ماحدث وأسباب اختفائها وتناشد الأسرة كافة الأجهزة الأمنية للإسراع في فك طلاسم اختفاء شقيقتهم