توقع المزارع إبراهيم بخيت بمنطقة ري طابت، ترعة أبو دية، تحقيق إنتاجية «18» جوال قمح للفدان في هذه المساحة الزراعية التي تبلغ مساحاتها المستهدفة «4600» فدان. في السياق نفسه أشار المزارع الحاج علي ناصر بترعة الشوبلي بالقسم الشمالي لتوقعاته بتحقيق إنتاجية عالية هذا الموسم بفضل التحضير المبكر، وتوفر مياه الري، وتأهيل قنوات الري بجانب توفر التمويل بإدارة مشروع الجزيرة. يأتي ذلك في وقت اكتملت فيه عمليات تحضير نحو «300» ألف فدان من جملة «500» ألف فدان مستهدفة بزراعة القمح هذا الموسم بمشروع الجزيرة بحسب ما أعلنه المهندس عثمان سمساعة مدير عام المشروع الذي يتوقع زيادة المساحات التي تم تحضيرها مع تقدم الزراعة. وأكد سمساعة توفر المدخلات الزراعية الكافية، والأسمدة، والتقاوى، والتمويل النقدي للمزارعين الراغبين في زراعة محصول القمح عبر إدارة المشروع، والتمويل الفردي من البنك الزراعي، ومؤسسة الجزيرة للتمويل الأصغر. ويبدو مدير مشروع الجزيرة متفائلاً بالاستعداد المبكر، والتحضيرات الجيدة للأرض رغم معدلات الأمطار العالية في هذا الموسم، وما وصفه بالتأسيس الممتاز، لزراعة محصول القمح بتوفير مياه الري، وتأهيل للقنوات، ووجود شركات الخدمات المتكاملة المزودة بآليات إزالة الأطماء والحشائش. وتستهدف إدارة مشروع الجزيرة هذا الموسم زيادة الإنتاجية الرأسية لوحدة الفدان للمساهمة بما يتراوح بين 400 و500 ألف طن في إنتاج البلاد، والمساعدة في تقليل فاتورة الوارد من هذه السلع الغذائية المهمة. وكان وزير الزراعة الاتحادي إبراهيم محمود قد توقع ارتفاع هذه المساحة ل «30» ألف فدان. واعتبر التحضير المبكر، وتوفير المدخلات عبر وزارة الزراعة، والبنك الزراعي السوداني من بذور، وأسمدة، وكافة احتياجات الزراعة، بالممتاز مقارنة بالأعوام السابقة التي كانت تجري فيها هذه العمليات منتصف نوفمبر، بينما بدأ توزيع المدخلات على المزارعين، والزراعة في كل التفاتيش منذ السادس والعشرين من أكتوبر الماضي.