*أقصى الكشف الطبي الدقيق الذي أجراه مجلس إدارة نادي المريخ لصانع الألعاب الغاني أوغستين أوكرا من الانضمام لصفوف الأحمر في التسجيلات الحالية وكتب له جواز خروج علمي ومبكر وبشكل علمي ..الكسبان الوحيد فيه جماهير المريخ ومجلسه وفشل اللاعب بعد هذا الإجراء المتكامل يؤكد أن المجلس المريخي ولجنة تسجيلاته والكرة السودانية عموماً استفادت بشكل مطلق من أخطاء وهنات الماضي وأن الأحمر يسير على الطريق الصحيح مع أن أمل الجماهير وأحلامها كانت أن يتجاوز اللاعب الفلتة الكشف الطبي ليدافع عن الشعار الأحمر في الموسم المقبل. *قبل حضور الغاني أوغستين أوكرا للبلاد معلوم للجميع بمن فيهم مجلس المريخ ولجنة تسجيلاته أن اللاعب سبق له أن تعرض لإصابة في الركبة، وهي الإصابة التي أطاحت به بعيداً عن الدوريات الأوروبية بعد أن فقد فرصته في الظهور عبر بوابة الدوري البلجيكي ولكن اللاعب عاد لدوري بلاده وانخرط فيه وأصبح هدافاً ونجماً له, الأمر الذي دفع مجلس المريخ للتفاوض معه وإحضاره للخرطوم من أجل التأكد من سلامته والوقوف على مدى إصابته، وهذا ما تم بالفعل وهو إجراء يحصل في كبرى الأندية وكبرى البطولات العالمية والإيجابي فيه أكد لنا أن مجلس المريخ وقطاعه الطبي أنهما على درجة عالية من العلمية والاحتراف وأن حقوق الأحمر وآماله وطموحاته مصانة تماماً. *وعقب ماورد من أخبار من ضعف في حظوظ الغاني لم يتأخر مجلس المريخ كثيراً ولم يهدر زمنه بل قام بالاتجاه لبديله فورًا وكلف لاعبه المصري أيمن سعيد بالبحث مع آخرين وبتنسيق مع لجنة التسجيلات والفنيين عن صانع ألعاب من دولة مصر يكون بمواصفات الغاني كما تنشط لجنته الفنية واطاره الفني مع عدد من وكلاء اللاعبين من أجل حسم هذا الملف بشكل سريع لدعم صفوف الفريق ومن ثم التفرغ للمعسكر الخارجي الذي قطع فيه المدرب العام للأحمر محسن سيد الموجود حاليا بالعاصمة المصرية القاهرة شوطاً بعيداً. *لاداعي للقلق والخوف لأنه مازال هناك متسع من الزمن لإنجاز هذه الملفات كما أن القائمين على أمر فريق الكرة لهم من الخبرات والدراية والمسؤولية وحب النادي ما يجعلهم أكثر حرصاً على مصلحة الفريق والنادي.