على الحكومة الضغط على المصروفات في موازنة 2015 الخرطوم: ابتهاج متوكل رهن بعض الخبراء تقليل نسبة العجز في الموازنة الجديدة بالضغط على المصروفات والحد من الصرف على بعض المشروعات التنموية لحين تحسن الموقف ، موضحين أن موازنة العام الجديد أتيحت لها مؤشرات إيجابية تسهم في تحقيق أداء إيجابي. وأكد المحلل المالي شوقي عزمي أن الموازنة تعتمد في الأساس على بند المصروفات، ونجد أن ضغط هذا البند يقلل الفجوة بين المصروفات والإيرادات، وقال ل(السوداني) إن قلة نسبة العجز في الموازنة الجديدة يتطلب الضغط على المصروفات الحكومية والصرف على بعض مشروعات التنمية التي يمكن تأجيلها إلى وقت لاحق لحين تحسن الاقتصاد الكلي، موضحا أن التعامل بهذه الكيفية يمكن الجهات المختصة من خفض نسبة العجز في الموازنة، أما في حالة وضع الموازنة على تحقيق أحلام كبيرة مع بقاء الإيرادات ذاتها سيكون هناك عجز كبير ، خاصة وأن المالية بشرت بعدم حدوث زيادات جديدة في الضرائب وعدم رفع الدعم عن بعض السلع، مشيراً إلى أن تقليل نسبة العجز مرهون بالالتزام بالبنود ذات الأولوية وضغط المصروفات. وقال المحلل الاقتصادي د.محمد الناير ل(السوداني) إن هناك مؤشرات إيجابية لموازنة عام 2015م أبرزها أنها تعتبرعام الأساس للبرنامج الإصلاحي الاقتصادي؛كما نجد أن الخريف الجيد لهذا العام يزيد من التوقعات الإنتاجية العالية للموسمين الصيفي والشتوي مما يسهم بقوة في دفع البرنامج، مضيفاً أن الموازنة الجديدة توفر التمويل اللازم لتنفيذ ما خطط له من برامج ومشروعات، مشيراً إلى أن الموازنة الجديدة تأتي في عام أفضل مقارنة بالأعوام السابقة من حيث زيادة الإنتاج والإيرادات الضريبية.