كشفت شاهدة الاتهام الثالثة، موظفة الاستقبال بالعمارة التي يسكن في إحدى شققها الدبلوماسي الإسباني إيميليانيو غارسيا المقتول على يد شاب طعناً بسكين على بطنه، بشقته بقاردن سيتي ببري؛ كشفت عن أن أغلب زوار المجني عليه بشقته قبل المتهم، من فئة الشباب وتترواح أعمارهم بين (30 و35) عاماً، ويأتون إلى شقته مجموعةً أو أفراداً يقيمون معه لساعة أو أقل ثم يعودون أدراجهم نزولاً من شقته. وأوضحت شاهدة الاتهام الثالثة موظفة الاستقبال لمحكمة جنايات الخرطوم شرق، التي يترأسها القاضي عصمت سليمان أمس، أن المجني عليه (الدبلوماسي الإسباني)، كان يتبنَّى شابَّاً عشرينيَّاً ينتمي لإحدى الدول الأفريقية، وأقام معه لأربعة شهور بشقته قبل الحادثة، بجانب مجيء أحد الشباب من جنسية أفريقية برفقة المجني عليه لمرة واحدة في الشهر، وأشارت إلى أنها وطيلة عملها باستقبال العمارة لم يشتكِ أيٌّ من الأشخاص من تحرش الإسباني بهم أو العكس، بجانب أن المجني عليه لا يخرج من شقته كثيراً عند المساء بعد عودته من عمله بالسفارة. وأضافت في أقوالها للمحكمة أن أول زيارة للمتهم بشقة المجني عليه كانت قبل الحادثة بأربعة أشهر، وكان يأتيه وحده ويتردد عليه كثيراً. من جهته كشف شاهد الاتهام الثاني وهو تابع للمباحث الجنائية للمحكمة، عن أن المتهم أفاد بأخذه معروضات البلاغ حين القبض عليه، لتمويه البعض بأن دافع الجريمة كان بغرض السرقة.