كشف شاهدي الاتهام الثاني والثالث لمحكمة الإمداد بالخرطوم أمام مولانا سليمان أمس تفاصيل مقتل الدبلوماسي الأسباني (إسميليانيوغارسيا) على يد أحد الأشخاص بشقته بقاردن سيتي حيث وجد سابحاً بدمائه وتم فتح بلاغ (151) إجراءات ضد مجهول، وأفاد شاهد الاتهام (حسن أحمد الحسن) ملزم شرطة بالمباحث الجنائية أنهم تحركو كتيم إلى ولاية الجزيرة في يوم 2 / 4 / 2014م إلى (المدينة عرب) الكواهلة، وتم التوصل إلى مكان المتهم عن طريق رقم مجهول كان يتصل بالمجني عليه واكتشف أنه رقم مسجل باسم والدة المتهم عن طريق سؤالهم للمنزل أشار إليهم أحد الأشخاص إليه وذهب فردين منهم إلى مكانه وقابلهم المتهم حيث ذكر إليه بأنهم قادمون إليه بموضوع رجال ولكن المتهم أقر لهم بالحادث فوراً ولم يذكرها وقا باخبارهم إلى مكان المعروضات التي خبأها بمنطقة صالحة بأمدرمان داخل شنطة صغيرة وهي عبارة عن جهازين (تاب) وسلسل وأضاف أنهم قاموا بتسليم المعروضات للمتحري حيث كان جزء منها بحوزته. وفي يوم الحادثة كان المجني عليه ملقي صالة شقته بالخرطوم وكان عدد من المسئولين والأدلة الجنائية كانت مسرح الحادث. وأفادت شاهد الاتهام الثالث (موظفة باستقبال العمارة التي كان يسكن بها المجني عليه) أن المتهم كان كثير التردد إلى شقة المجني عليه وهي لا تعرف طبيعة علاقتهما سوى أنها صادفته قبل (4) أشهر وأخبرها أنه ذاهب إلى الطابق الثاني شقة (205) ولكنه لم يمكث معه كثيراً وخرجا سوياً وأكدت أن عديد من الشباب كانوا يترددون إلى شقة القتيل وأيضاً كان هناك شاب أفريقي يتبناه المجني عليه ويقوم بالصرف عليه وتعليمه ولكنه ذهب قبل فترة وفي يوم الحادثة صادفت المتهم حوالي الساعة السادسة والنصف وهو صاعد إلى شقة المجني عليه، وأنها لم تسمع شكوى تحرش المجني عليه أحد بأي شخص، وبعد سماع شهود الاتهام حددت المحكمة جلسة أخرى لسماع باقي الشهود.