تصوير (الآوت دور)...آخر تقليعات الأعراس! فلاشات: نهاد أحمد لفترة وجيزة لم تكن تقليعات الأعراس بهذه الفخامة التي نراها عليها اليوم، ولم تكن إجراءات الأعراس أيضاً بداية من الصالات التي تقام فيها ومراسم التصوير بذات القدر الذي صار اليوم جزئية تستحق التطرق لها؛ فلقطات تصوير العرسان كانت حتى وقت قريب تؤخذ خلال الحفل كصور فوتغرافية لتوثيق اللحظة السعيدة ليتطور الأمر شيئاً فشيئاً ويصبح تصوير فيديو عبر كاميرات الديجتال الحديثة ليوثق عبر سيديهات، قبل أن يتطور ذلك النوع من التصوير الحديث لآخر أكثر حداثة والذي يطلق عليه تصوير (الآوت دور)، ذلك النمط من التصوير الذي يكون ملازماً للعروس من الكوافير الذي تستعد منه لليلتها، وحتى جلوسها على (الكوشة). توثيق إضافي: إيمان مصطفى متزوجة حديثاً قالت إنها استخدمت هذا التصوير نسبة لأنه يوثق للمزيد من اللقطات المختلفة لها وزوجها، مضيفة أنه لا يعتبر (مباهاة) بقدر ما أنه حرص على توثيق العديد من لقطات تلك الليلة، فيما خالفتها في الرأي الطالبة الجامعية مودة عثمان والتي قالت إن (الآوت دور) من تقليعات الزواج (المكلفة) التي ظهرت مؤخراً، مضيفة: (هذا النوع من التصوير يجعل الناس تشاهد حفل الزواج وكأنه فيلم رومانسي، الأمر الذي أعتقد أنه يُفقد إحساس تلك الليلة ويجعلها في غير موضعها على حاجز الذكريات). برستيج فقط: الموظف مصطفى خالد قال: (إن تصوير (الآوت دور) يتعامل معه البعض ك(برستيج) فقط، ويلعب فيه الوضع المادي دوراً كبيراً لأن سعره بالتأكيد أكثر من التصوير العادي داخل الإستديو، وفي رأيي أن (القادر بسوي) كما يقول البعض)، ويختتم: (لا أجد أي ضرر أو مباهاة في تصوير الآوت دور، بالعكس هو تقليعة ضرورية وجديدة تستحق المغامرة)! أسعار ومعاناة: المصور محمد مجتبى صاحب محل تصوير ببحري المزاد تحدث عن أسعار تصوير (الآوت دور)، وقال إنها تختلف من مصور لآخر، مضيفاً: (إذا كان التصوير منذ لحظات العقد بمنزل العروس ثم الانتقال إلى العروسين في (الكوافير) ومن ثم إلى فندق معين فهنا يكون السعر مختلفا ويصل إلى أكثر من 4 إلى 5 آلاف جنيه)، ويختتم: (تصوير (الآوت دور) مرهق، لأنه يتطلب إضاءة طبيعية ويحتاج إلى أن يصور في وقت تكون فيه الشمس ساطعة، ونجد كذلك معاناة كبيرة من قبل بعض العروسات في الالتزام بالوقت