*الجميع شاهد ما صنعه المنتخب الألماني بكرة القدم ، في مونديال البرازيل الأخير ، بعد أن سجل تاريخاً ومجدًا جديداً لكرته بعد فوز كبير على نظيره البرازيلي بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف واحد أبكي أكثر من 58 ألف متفرج داخل ملعب جوفيرنادور ماجاليس البرازيلي. * ولم تكتفِ الماكينات الألمانية، بالفوز على البرازيل بل واصلت مشوارها حتى التتويج باللقب والنجمة الرابعة للألمان في مشوارهم الحافل بالإنجازات، بعد أن كسبوا الأرجنتين في النهائي بهدف. *قصدت من هذه المقدمة الإشارة إلى المعسكر النموذجي الذي يقيمه فريق الأهلي شندي حالياً بمدينة 6أكتوبر ، وفيه استطاع أن يحقق الفريق السماوي العديد من المكاسب لأهلي شندي ، خاصة أمام فريق الإعلاميين المصري والذي كسبه الفريق بخماسية ، وعاد من خلالها القناص النيجيري كلاتشي لمغازلة الشباك في أولي مشاركاته مع الفريق. *ولعمري أن ما كان ينقص الفريق (نهاية الهجمة)، فقط وقد وجد الفريق ضالته في النيجيري كلاتشي ، والذي نؤكد بأن شباك جميع الفريق لن تكون محصنة بما فيها شباك طرفي القمة، والتي ستجد معاناة كبيرة في شندي وكذلك الخرطوم، وقد فعلها النمور في الموسم الماضي وكسب الهلال بملعبه بالخرطوم وأفسد عليه فرحة الترقي لدور ال(8) لأبطال إفريقيا وقتها. *فالأهلي يمضي إعداده بشكل مثالي للغاية، فالفريق خاض أمس تجربة أمام فريق الأسيوطي، وبالثلاثاء سيواجه فريق أنبي، وفي الثاني من الشهر المقبل سيواجه فريق اتحاد الشرطة في ختام مبارياته بمعسكر القاهرة. *الأهلي سيخرج بالعديد من الفوائد، فالمدرب الأثيوبي أتاح الفرصة لكل لاعبيه، وقام بتجهيزهم باعتبار أن كل الاحتمالات مفتوحة فالإصابات والإيقافات، يمكنها أن تطل في أي لحظة للاعبي كرة القدم. *كل هذه المؤشرات تؤكد أن الأهلي لن يكتفي بالمركز الثالث، كما كان يحدث في المواسم الثلاثة الماضية لبطولة الممتاز، وكل الدلائل تشير لذلك، فالفريق يضم في توليفه عدداً من لاعبي القمة في صفوفه بداية من حراسة المرمى (الدعيع)والدفاع (سفاري) وفي الوسط القائد هيثم مصطفى وسعيد السعودي وفي الهجوم كلاتشي ، وفي أي مباراة للفريق أمام القمة ستكون صعبة بكل المقاييس، ستشهد الاهتمام داخل وخارج الملعب، وهذا يصب في مصلحة (الممتاز). إفصاح خاص *الأهلي شندي سيطيح بأحد طرفي القمة، على الأقل ولكن من هو لا أدري، فقط علينا الانتظار لحين بداية الممتاز. *ماكينة النمور ستدور بدون توقف مع كلاتشي !!!!.