إن آذن ليلُك بالمحن واهاً لفؤادك يُثقلهُ همٌ في النفس وفي الوطنِ دارُ الإسلامِ وموطنِه بُليت بالخُلفِ وبالفتنِ أحزانُ القلب يؤججُها موتٌ في الشام وفي اليمنِ ليلٌ تمتدُ دياجرهُ في وادي النيل المرتهنِ والمُوصلُ والرقة أسرى لعقول تشكو من أفنِ أين الإسلام وثلتهُ هل باتت تشكو للدِمنِ يا أحمد يا قصد فؤادي ومرام ذوي العقل الفطنِ يا خير الناس جميعهمُ يا قمراً أشرق في الكونِ نبي الرحمن ومنتهُ واللهُ كريمٌ ذو مننِ ممدوحُ الربِ وصفوتُه هادي العُبَّاد إلى السننِ قلبٌ يهواك يُذاكرُني شوقٌ لرؤاك يؤرقني خطوي يثقلُه ما قرفت كفاي على مرِ الزمنِ هل يغفرُ مدحُك أوزاري هل تُغسل بالدمعِ الهتنِ آتي لرباك يُؤملني ما أعلم من خُلقٍ حسنِ وأجيءُ إليك ويحملُني شوقٌ كالمزكيّ الأرنِ ليفيض نداك فيغمُرني كالبلسم في الجُرحِ الزمِنِ كالغيثِ إذا يُحيي قفرا كالفرج يلوح لمُمتحنِ أمين حسن عمر