عزا عدد من مسئولي المصانع توقف (60)% من المصانع بولاية الخرطوم لارتفاع تكلفة الإنتاج وارتفاع تكلفة التمويل وعدم ثبات أسعار المحاصيل خاصة أسعار الحبوب الزيتية إلى جانب عدم توفر العملة الصعبة وتعدد الجبايات وتشريد عدد كبير من العاملين. وأكد عضو المكتب التنفيذي لغرفة الزيوت والصابون بالغرفة الصناعية الرشيد حسن مكي توقف عدد من المصانع خاصة مصانع الزيوت والنسيج وعدد كبير من مصانع الزيوت رغم الإنتاجية العالية للحبوب الزيتية, عازياً توقف المصانع لارتفاع تكلفة التمويل المصرفي وهو سبب رئيسي لتوقفها, مؤكداً سير عمل المصانع في حال ثبات أسعار محاصيل الحبوب الزيتية وتخفيض نسبة أرباح التمويل وانسيابه. وعزا مسؤول سابق باتحاد الغرف الصناعية باتحاد أصحاب العمل د. عبد الله البخاري توقف المصانع لارتفاع أسعار الوقود وتعدد الجبايات, مؤكداً استمرار توقف عمل المصانع ما لم تحل كل هذه المشكلات , مشيراً إلى أن حل مشكلة توقف المصانع بيد الدولة. وأكد الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية توقف نسبة 60% من المصانع خاصة مصانع الأغذية والحلويات والأحذية, مؤكداً أن توقف هذه المصانع أضر بعدد كبير من العاملين الأمر الذي يتعين عليه عدم تعيين عمالة جديدة مما يفاقم من مشكلة البطالة, مشيراً إلى أن هنالك بضائع مستوردة منافسة للبضائع المصنعة محلياً , وقال إن المنتجات المصنعة في الخارج تكلفتها أقل من التصنيع المحلي بنسبة 50% وبالتالي ساهمت في توقف المصانع المحلية التي تواجه تكاليف عالية في الإنتاج من ضمنها تكلفة الكهرباء وتعدد الجبايات وارتفاع أسعار العملة الصعبة إلى جانب استجلاب المواد الخام, وأضاف من أكبر المشكلات التي تواجه المصانع ارتفاع الجبايات والرسوم التي تفرضها الحكومة على المصانع.