زارته (السوداني) بمنزله واطمأنت عليه… شرفي...حكاية شاعر (فطتو) الحكومة...!!! أم درمان : رحاب فريني الشاعر عبد الله شرفي من مواليد مدينة أم درمان العريقة وهو حفيد الأمير أحمد شرفي "صاحب مقابر أحمد شرفي" وهو من شعراء الأغنية وصاحب الأغنية الشهيرا "بعد دا كلوا كمان بتبكي" التي تغنى بها العديد من الفنانين وأيضاً تغنى له الفنان محمود تاور وتغنى له الفنان الدكتور عبدالقادر سالم والفنان الراحل خليل إسماعيل والعديد من الأصوات النسائية, بجانب عدد من الفنانين الشباب ....(السوداني) كانت في منزل الشاعر المبدع بمدينة كرري "ودالبخيت" وهو طريح الفراش وقد أصيب "بالجلطة" فماذا قال الشاعر المبدع عن تجربته الشعرية ؟؟ وماذا قال عن الساحة الفنية وعن الفنانين الشباب ؟؟ (1) يقول: أنا عبد الله الطيب أحمد شرفي حفيد الشيخ أحمد شرفي صاحب مقابر أحمد شرفي, بدأت كتابة الشعر منذ بداية السبعينيات وأول قصيدة كتبتها كانت "حبيبنا" للملحن أحمد زاهر وتغنت بها الفنانة مريم أحمد وهي زميلة الفنان أم بلينا السنوسي وبعدها كتبت أغنيتي الشهيرة للفنان عبد الوهاب الصادق "بعد دا كلوا كمان بتبكي " وأيضاً كتبت أغنية "عابر سكة" للفنان عبد القادر سالم " والبريدا وهي الوحيدة" للفنان محمود تاور وتغنى لي الفنان الراحل خليل إسماعيل "مواعيدك" والفنان إسماعيل حسب الدائم "مشاتل الفرحة" والفنان الراحل عبدالدافع عثمان وتعاملت مع الفنان الشاب الطيب مدثر "أصبر معاك شوية" . (2) تحدث الفنان عبد الله شرفي عن الفنانين الشباب قائلاً (هؤلاء الشباب "جوكية" يغنوا غنانا بدون إذن). وعن الأصوات الجديدة قال "توجد أصوات شباب جيدة". وأضاف (لكن هؤلاء الشباب "ما بتمسكوا" أو هم غير متفرقين). وأشار إلى أن الفن عبقرية إلهية إذا لم تصرف عليه دم روحك لم تنجح وهو خصم روحاني، مضيفاً أن هؤلاء الفنانين الشباب لم يكن لهم مشروع غنائي. وقال إن هؤلاء مفترض يكون لهم مثقفون أمثال الصحفيين والملحنين وغيرهم من المثقفين. (3) الشاعر عبد الله شرفي عندما سألته (السوداني) عن المناسبة التي كتب فيه أغنيته الشهيرة "بعد دا كلوا كمان بتبكي" أجاب بدبلوماسية الشعراء وقال إن هذه الأغنية اسمها "عتاب" واشتهرت بمقطع منها وهي عبارة عن قصة وهي تحكي عن نفسها "وهي حكت روحها" وأضاف "دائماً الشرح يفسد الأغنية". (4) ختم الشاعر عبد الله شرفي حديثه ل(السوداني) برسالة إلى الفنانين الشباب وقال إن عليهم الاتصال بمن سبقوهم وأن يتغنوا بعد أخذ الإذن من أصحاب الغناء . وأضاف أن الفنانة حرم النور غنت لي "بعد دا كلوا كمان بتبكي" وأجازت بها صوتها وأيضاً تغنت بها في نجوم الغد ولم تأخذ أذني ... وشكر شرفي الأستاذ محمد نجيب محمد علي وقال "هو أول من بادر بزيارتي وأيضاً شيخ النقاد ميرغني البكري". وعن اتحاد الفنانين قال "هو تعبان جداً وأنا أجد لهم العذر ومعظمهم من المعاشيين". وأضاف: لم أكرم في كل الليالي التي أقيمت في أم درمان، "قاعدين يفطوني" على الرغم من أني ابن أم درمان .