إبراهيم خلف محمد مواطن مصري متزوج من سودانية ويقيم في منطقة الوادي الأخضر بشرق النيل. إبراهيم اخترع محركاً ذاتي الدفع يساهم في توليد الكهرباء بدون الحاجة إلى وقود وهو يعتمد على الجاذبية الأرضية في عمله وسجل اختراعه لدى المسجل العام للملكية الفكرية بوزارة العدل تحت الرقم "1898". وجاء في وصف الاختراع "أنه محرك ذاتي الدفع لإدارة التوربينات ومولدات الكهرباء وذلك دون استخدام أي نوع من أنواع الوقود،وتقسم القوة الدافعة التي يعمل بها المحرك إلى نسب حسب الذي يتمثل في المادة السائلة والتي تقسم إلى جزأين، جزء أيمن بنسبة 75% وأيسر بنسبة 25% من المادة السائلة، بحيث لا تغير هذه النسب قوة الدفع القوية والمنظمة " ونال بذلك حق الامتياز في هذا الاختراع. ويقول إبراهيم إنه هدف من هذا الاختراع إلى " التوافق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمحافظة على البيئة والحد من آثار الانحباس الحراري والحصول على طاقة كهربائية نظيفة ومنخفضة التكلفة " وهو يرى أن هذا الاختراع جاء في وفته تماما " في زمن البحث عن الطاقة البديلة والصديقة للبيئة، حيث يمثل هذا المحرك أحد المشاريع التي تؤسس لعالم جديد يستمد الطاقة اللازمة لتسيير الانشطة بدون الاحتياج للوقود، وخمس محركات من هذا النوع تستطيع توليد طاقة كهربائية تعادل ماينتجه سد وبتكلفة لا تزيد عن 5% من تكاليف السد المائي " ويقول إنه كان يعمل في سواحل البحر الأبيض المتوسط وحزن لعدم الاستفادة من هذه الكميات الكبيرة من المياه لأن التحلية تحتاج لكهرباء وتكلفة إنتاج الكهرباء عالية، ومنذ ذلك الحين بدأ يفكر في كيفية توفير كهرباء رخيصة ويضيف :" أجريت تجارب عديدة وتوصلت في نهاية المطاف إلى ثلاثة نماذج وتم الاعتماد على النموذج الحالي وعندما اطمأنيت للنتائج قمت بتسجيله ". إبراهيم يتمنى أن تتبنى إحدى الجهات مشروعه الذي يحتاج إلى إمكانات مادية لاتتوفر له حالية ويقول إنه لايهدف للشهرة والمال بقدر مايهدف للإسهام في التنمية سواء تم ذلك في مصر أو السودان أو البلدين معاً.