*دخل نجوم المريخ مباراة الامس امام ضيفه مريخ السلاطين مشدودي الاعصاب كما غاب عنهم التركيز وكثرة الاخطاء بالتسرع والسعي لمصالحة جماهيرهم وظللت خسارة الفريق امام عزام الى جانب الشحن الزائد والقسوة على اللاعبين في مباراة الامس لتكون محصلتها اضاعة بكري المدينة لركلة جزاء الى جانب عدم استفادة نجوم الاحمر من وابل الهجمات والعدد الضخم من الضربات الثابتة. وواضح أن الاطار الفني لم يتمكن بعد من اخراج اللاعبين من حالة الخسارة الافريقية كما أن نجوم الاحمر واضح انهم تأثروا كثيرا بما دلق من حبر في الايام الماضية وكانت نتيجة ذلك خسارة الفريق لنقاط الامس بشكل غير متوقع ومن خصم استفاد من مرتدة واحدة مستغلا تقدم كل نجوم الاحمر بحثا عن هدف. *لم تكن النتيجة التي انتهت عليها مباراة الأمس ، تخطر على بال أحد، إذ تاه المريخ ولم يقدم لاعبوه الأداء المنتظر وظل نجومه ينافسون بعضهم في السوء،. لم يقدم المريخ الحد الأدنى من المستوى المنتظر منه وأثبتت مباراة الأمس أن الأحمر مازال في حاجة ماسة لعمل نفسي يخرج اللاعبين من حالة الشد الذهني والبدني لان مباراة الأمس امتحان رسب فيه جميع اللاعبين واخشى أن تؤثر على جولة الاياب الافريقية، وواضح أن المهاجم بكري المدينة ما زال فاقدا للتركيز بسبب عدم تسجيله لهدف مع الاحمر حتى الآن واخشى أن تزيد اضاعته لركلة الجزاء امس من معاناته وعدم تركيزه. هذا الفشل للاعبي المريخ قبلهم قطعاً مدربهم الايطالي غارزيتو الذي تأثر هو الآخر بالخسارة من عزام. *. نتيجة الأمس عنوان عريض لخروج الأحمر من التمهيدي، وقلنا في وقت سابق -على خلاف غيرنا- إن نجوم المريخ كانوا في حاجة إلى عمل نفسي اكثر من عملية الشد الذهني والحصار المضروب عليهم بعد مباراة الذهاب مطلوب من الاعلام التعامل بصورة افضل مع الفريق ومحاولة الاسهام في عودته لجادة الطريق لانه واضح أن الإطار الفني لم يسعَ لإخراجهم من هذا الوضع حتى اصطدم أمس بكارثة وقعت على رأسه، ومن قبله رؤوس جماهير المريخ الغفيرة والضخمة التي ملأت ملعب المريخ *عمل عمل نفسي مع نجوم الفريق قبل أن يجد الأحمر بينه وبين التأهل لدور ال (32) مسافات كبيرة لا يمكن قطعها في ظل هذا الوضع المتردي. *عقب تأخر الاحمر بهدف كان أملنا في إدراك التعادل والفوز، وعقب مرور الزمن عشمنا في نقطة، ، ليتبخر حلمنا بتقليص النتيجة التي كانت مهمة، بحسبان أن بروفة الاياب امام عزام في مباراة الإياب يوم السبت القادم، وفي الوقت ذاته، فإن نتيجة الأمس صعبت من موقف اعداد الاحمر للاياب ، ولكن كرة القدم لا تعرف المستحيل، ولكن في ظل أداء الأحمر أمس، فإن بصيص الأمل في التأهل تضاءل ولكن نتمنى أن تكون رب ضارة نافعة وذلك اذا استطاع غارزيتو معالجة اخطاء مباراة الامس واعادة اللاعبين لتركيزهم والمهاجمين لنجاعتهم فان عزام ليس بالفريق الشرس.