*فات على لجنة البرمجة لمباريات الممتاز، وضع مباراة الهلال والنسور، والأهلي والخرطوم، في توقيت واحد في الثامنة من مساء اليوم بكل من ملعبي الهلال والخرطوم. *فكان بالإمكان أن تبرمج المباراتين فى توقيت متباين، واحدة تجرى عصراً والأخرى ليلاً ، خاصة أن فريقي الهلال والخرطوم الوطني، سيخوضان في نهاية هذا الشهر في بطولتي الكاف مباراتيها خارج الديار وعصراً، وهذا من شانه أن يعطى الفريقين فرصة اللعب في توقيت مباراتيهما الإفريقية، من جهة أخرى تمكن المتابعين من مشاهدة اللقاءين فى أمدرمان والخرطوم. *فمباراة الهلال والنسور، تحمل الكثير من التحديات بالنسبة للطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب الفاتح النقر، في التحدي الأول له بعد إعفاء البلجيكي باتريك اسيموس عقب التعادل بالأبيض سلبياً أمام الهلال الصاعد حديثاً للممتاز، فالنقر على أرجح التوقعات سيخوضها هجومية في المقام الأول، وليثبت أنه البديل الناجح في أي وقت يراه مجلس الهلال، وربما يعود للفريق اليوم مدافع الرواق الأيسر الأثيوبي بوتاكو فى حالة تعافيه من الإصابة ، وعودة السنغالي سيسه للطرف الأيمن ، بعد أن شارك في المباريات السابقة (مقلوباً)في الطرف الأيسر، وترك الفرصة لأطهر الطاهر ليشغل الرواق الأيمن باقتدار ولكنه يغيب اليوم بسبب مشاركته أمس مع الأولمبي أمام نظيره الأثيوبي. *فريق النسور يمضي بصورة طيبة في المنافسة ولم يتعرض للخسارة حتى الآن ، وتعادل في أربع مواجهات، والفريق يعاني من تردٍ واضح في الجانب الهجومي للفريق، بعد أن فقد عدداً كبيراً من لاعبيه فى هذا الخط ، ولكن الفريق يجيد الجانب الدفاعي بصورة كبيرة، وفي حالة امتلاك المدرب الغاني موسيس للجرأة الهجومية اليوم ، سيدخل الهلال فى تجربة حقيقة قبل المواجهة الإفريقية . * المواجهة الأخرى، في ذات التوقيت بين عملاقي الخرطوم (الأهلي والخرطوم) لا يقل همية عن لقاء القمة بالنسبة لأنصار الفريقين، وهو الآخر جدير بالمشاهدة والمتابعة، فانصارهما، سيحرصان على متابعة الديربي، وعدم التوجه إلى أمدرمان لمشاهدة لقاء الهلال والنسور، فالديربي له حلاوته بين الأنصار، وسيكون لقاءً ساخناً بمعنى ما تحمله الكلمة، فالأهلي خسر آخر مبارياته أمام الأمل عطبرة وقبلها تعادل مع المريخ، وكسب الأهلي شندي، ونفس الظروف يمر بها الخرطوم، فقد تعادل مع الهلال،وكسب آخر مبارياته أمام مريخ كوستي بهدفين مقابل هدف، والمباراة لا تخضع لمعايير محددة والتكهن بنتيجتها صعب وهى ذات طابع خاص. *والمتعة لن تكون قاصرة على الخرطوم، وحدها، فهنالك في كوستي، المريخ العنيد سيواجه هلال كادقلي، والفريقان يعلمان ظروف بعضهما البعض،وفي الفاشر مواجهة المريخ والأهلي شندي، ستكون صعبة على كليهما ، فالأهلي شندي وضح أنه يعاني في الجانب الهجومي والدفاعي، وقد تعرض الفريق للهزة من قبل، والمدرب الجديد البرازيلي ماردينا لم يقف بعد على مستوى لاعبيه ،وهو غير محظوظ لإصابة أكثر من عنصر بالفريق ، أمام مريخ الفاشر يعول على مدربه الشاطر شرف الدين أحمد موسى ، وسيخوضها هجومية طمعاً فى النقاط الثلاث ،مدفعواً بانتصاره الأخير على المريخ .وكذا الحال فى مباراة الأهلي مدني والميرغني كسلا. إفصاح خاص *أين تسهر هذا المساء عزيزي في أمد رمان ولا الخرطوم.