قال المتحري فى قضية رئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى والناشط الحقوقي د.أمين مكي مدني إن وثيقة نداء السودان تحتاج إلى جهة فنية أو خبير استراتيجي لتفسير العبارات التي جاءت فيها. وأضاف المقدم محمد خير إبراهيم خلال الإدلاء بأقواله أمام محكمة الإرهاب الخاصة بجنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي معتصم تاج السر في رده على أسئلة هيئة الاتهام أن المتهم الثاني (مدني) يمارس أنشطة من داخل المرصد السوداني، تخل بالأمن القومي، مشيراً إلى أن الجبهة الثورية تقاتل الدولة لسنوات عديدة وحتى الآن. ونفى المتحري في رده على أسئلة هيئة الدفاع إيراد أي جملة عن حمل السلاح أو الحرب أو المعارضة المسلحة في مستند اتهام (1) وهو عبارة عن وثيقة نداء السودان موضوع الدعوى، ونفى المتحري وجود علاقة مباشرة بجميع المستندات التي تم العثور عليها بالمرصد السوداني الذي يديره د. أمين مكي مدني بوثيقة نداء السودان. . وأشار المتحري إلى أن المتهم الثاني أفاد في تحرياته استلامه خطاباً من أمبيكي بعد توقيعهما للوثيقة، عبر موقعهما بالشبكة، وأضاف المتحري أن المتهم الثاني أفاد في التحري معه بتلقيه دعوة من مركز التنمية الإنسانية بنيروبي والمسؤول عنه السفير السوداني نور الدين ساتي، وأن المتهم الأول جاءته الدعوة من منظمة مبادرة الحوار الإنساني بسويسرا. وقال المتحري إن هناك مستندات وصفها بالمنتجة في الدعوى سلمها للمحكمة. وطالب رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين نبيل أديب من المحكمة السماح لهم بمخاطبة وحدة الترجمة بجامعة الخرطوم لترجمة خطاب صادر من رئيس الآلية رفيعة المستوى الإفريقية أمبيكي والموجه للمتهم الثاني وصورة أخرى لرئيس الجمهورية اعترض عليه الاتهام من حيث الشكل، وعزا ذلك إلى أن المستند يقدم لاحقاً في وقائع هذه الدعوى، فيما وافق الاتهام على طلب الدفاع الثاني المتعلق بترجمة القرار (456) المتعلق بقانون السلم والأمن الإفريقي.