هاجم جنود من حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة، منزلاً يقيم فيه قائد ميداني بوسط الفاشر ما أدى لإصابته بجراح، وذلك احتجاجاً على تحديد رئيس الحركة بخيت عبد الكريم دبجو حوالي 32 نمرة عسكرية مخصصة للعدل والمساواة في إطار الترتيبات الأمنية، وحصرها على أفراد من أسرته. وهوجم القائد الميداني عبد الماجد صابون، مساء الإثنين، بواسطة جنود مسلحين، فتحوا نيرانهم على الرجل داخل منزله وأصيب بجروح في ساقه. وقال شهود عيان بالحي بحسب (سودان تربيون) - إن الجنود الذين يستقلون عربتين مدججتين بأسلحة الدوشكا أحرقوا منزل القائد الميداني بالكامل بجانب منزلين مجاورين، أثناء اشتباكهم مع جنود كانوا بالمنزل. وأفاد الشهود بأن الطرفين تبادلا إطلاق أعيرة نارية كثيفة أشاعت حالة من الرعب وسط قاطني الحي. وأضاف الشهود أن قوات من الأجهزة الأمنية خفت إلى منطقة الحادث غير أنها لم تتدخل لاعتبارها أن النزاع بين قوات الحركة. وأفاد مصدر مسؤول بالحركة أن المهاجمين كانوا يهدفون إلى اعتقال القائد الميداني عبد الماجد صابون، ولكنهم فشلوا بعد الاشتباك العنيف الذي وقع بين الطرفين. وسبق أن نفذ جنود من حركة العدل والمساواة في الشهر الماضي هجوماً على منزل رئيس الحركة، مما أدى إلى اشتباكات مع الحرس الشخصي ووقوع إصابات وسط قوات الطرفين.