شددت الحكومة على ضرورة إعادة النظر في حجم قوات يوناميد وتقليصها استناداً على استقرار الأوضاع في دارفور في وقت طالب فيه وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان قوات يونميد باستعمال حقها في الدفاع عن نفسها لافتاً لدى لقائه أمس بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسيادة حكم القانون ديمتري تيتوف إلى أن عدم استعمال قوات يونميد لهذا الحق يشجع المتفلتين على مهاجمتها الأمر الذي يضع أعباء على القوات المسلحة لحماية قوات اليونميد . وأعرب رحمة الله عن أهمية أن يأتي تقرير مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مطابقاً لما جاء في اتفاقية الدوحة . نافياً وجود نية للحكومة لإقصاء أي طرف إلا أنه عاد وشدد على ضرورة إبداء الأطراف لرغبتها في المشاركة في مسيرة السلام بالإقليم . من جانبه أكد تيتوف على ضرورة تنفيذ مشروع لنزع الألغام ومعالجة مخلفات الأسلحة في إقليم دارفور، مشيراً إلى حرص مجلس الأمن على خلق أجواء مواتية تساعد في تطبيق اتفاقية الدوحة، وقال إن زيارتهم للبلاد تأتي في إطار المراجعة الدورية لسير مهمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور بتكليف من مجلس الأمن الذي سيعرض عليه تقرير يشمل تقييم لأداء البعثة في وقت لاحق.