امتدح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسيادة حكم القانون ديمتري تيتوف التقدم الكبير الذي طرأ على الأوضاع بدارفور، وأعلن أنهم بصدد تنفيذ مشروع لنزع الألغام ومعالجة مخلفات الأسلحة في الإقليم. وأثنى على إنشاء المؤسسات والهياكل الدستورية والولائية. وأوضح مبعوث الأمين العام خلال اللقاء الذي جمعه الثلاثاء بالسفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية السودانية. أن زيارته للسودان تأتي في إطار المراجعة الدورية لسير مهمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور بتكليف من مجلس الأمن. وقال تيتوف إن مجلس الأمن يحرص على خلق أجواء مواتية تساعد في تطبيق اتفاقية الدوحة، وشدد على ضرورة تطبيق العدالة وأهمية عودة النازحين إلى قراهم. " رحمة دعا لإعادة النظر في حجم قوات اليوناميد بتقليصها استناداً على تقدم الأوضاع بالإقليم، و باستعمال حقها في الدفاع عن نفسها " دور حيوي من جانبه ثمن السفير رحمة جهود الأممالمتحدة والدور الحيوي الذي قامت به في الوصول لهذه الاتفاقية، وأضاف أن الحكومة تعمل بشكل لصيق مع اليوناميد وتقدم لها كافة التسهيلات حتى تعينها في أداء مهمتها، وأضاف أن التطورات الإقليمية ساهمت بشكل كبير في تطور الأوضاع بالإقليم، وأوضح أن هناك عودة طوعية للنازحين إلى قراهم خاصة من الجارة تشاد. واستعرض الخطوات التي قامت بها الحكومة في إطار سيادة حكم القانون، ولفت إلى إنشاء محكمة جرائم دارفور. ودعا رحمة لإعادة النظر في حجم قوات اليوناميد بتقليصها استناداً على تقدم الأوضاع بالإقليم، كما طالب قوات اليوناميد باستعمال حقها في الدفاع عن نفسها.