قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن العلاقات السودانية المصرية تشهد تطوراً إيجابياً فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى الاتفاق على ترفيع مستوى اللجنة العليا المشتركة لتصبح على مستوى الرئيسين، وتوقع أن ينعكس ذلك على مزيد من تطوير وتعميق العلاقات الثقافية والتجارية والاقتصادية والسياسية لترتقي لمستوى تطلعات وطموحات شعبي وادي النيل. وتناول شكري لدى لقائه أمس وفداً إعلامياً سودانياً يضم بعض رؤساء التحرير مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهميتها، في ضوء الوشائج والروابط التاريخية التي تربط بين الشعبين، مشيراً إلى أن العلاقة مع السودان علاقة أبدية ترسخها وحدة المصالح والمصير ، وأوضح الوزير أن التعاون بين مصر والسودان يشمل عدة قضايا منها ملف سد النهضة، وأهمية التوازن ما بين تحقيق التنمية ومراعاة الاحتياجات المائية لمصر والسودان، منوهاً بأن اللجنة العليا المشتركة ستتناول السبل المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة تفعيل اتفاق الحريات الأربع بين البلدين، مشيراً إلى أهمية فتح معبر قسطل - أشكيت البري، وفتح معبر آخر بين البلدين في القريب العاجل بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين.