ضفر يمتلك حساسية التهديف ومباراة لواندا ستكون شرسة الخرطوم: السوداني قال المدير الفني لمنتخبنا الوطني الخبير محمد عبد الله مازدا، أن المريخ استفاد من الأجواء التي خلقتها مباراة عزام التنزاني، وحقق الفوز على ضيفه الأنغولي كابو سكورب بهدفين دون مقابل، حيث عمل اللاعبون ومنذ الوهلة الأولى إلى عدم الدخول في متاهات في مباراة الإياب بلواندا بعد أسبوعين. وأضاف أن الفريق الأحمر لعب بطريقة أقرب إلى (4/4/2)، باعتماد المدرب غارزيتو على اللاعب ضفر في وسط الملعب، وقد أثبت اللاعب أنه يكون فعالاً في المباريات الحاسمة، وقد كان بالفعل في الموعد، وهذا يؤكد أن لديه حس تهديف عالٍ تجاه المرمى، حيث تواجده في منطقة الجزاء (الصندوق الأمين) والتي من المفترض أن يتواجد فيها مهاجم، وهذا يؤكد أن لديه حاسة جديدة (التهديف)، ويحمد للفرنسي دي غارزيتو إشراكه في الوسط المهاجم. وأضاف أن الفريق الأنغولي يؤدي بمستوى جيد دفاعاً وهجوماً، وهو يعرف كيف يبني الهجمات، وأضاف أن المريخ قدم شوط أول مثالي، حيث منح أمير وعلاء الدين الثقة لخط الدفاع، واستخلصا كل الكرات المشتركة. وأشار إلى أن الأحمر لم يكن لديه صانع ألعاب بشكل صريح ولكن المصري أيمن سعيد كان يقوم بهذا الدور بشكل إيجابي للغاية، وكان لديه بعد نظر كبير فهو يقوم بتغيير اللعب من فترة لأخرى بشكل ممتاز للغاية، وكان ناجحاً بمستوى الإمتياز في هذا الدور، ولكن ينبغي أن يراعي، هو والنيجيري سالمون جابسون، عدم التقدم في آن واحد، لأن الفريق الأنغولي استطاع أن يشكل خطورة على المريخ، عبر وسط الميدان حيث يترك الثنائي فراغات كبيرة بالتقدم في وسط الملعب، وأضاف أن المهاجم بكري المدينة كان له دور كبيراً فقد كان مزعجاً، وصنع فراغات كبيرة في الدفاع الأنغولي، وأضاف أن المباراة كانت قوية من الجانبين متمثلاً في الارتداد السريع من كلا الفريقين دفاعاً وهجوماً. وأشار إلى المباراة حفلت بضغوطات كبيرة، وبعد الهدف الأول كان بالإمكان أن تنفتح المباراة، وتشهد عدداً من الأهداف، وأضاف أن على المريخ التركيز على الجانب النفسي فالمباريات فيها التوفيق وعدمه، وأشار إلى أن ضياع ضربات الجزاء (شيء ما طبيعي) فقد تكرر ضياع ضربات الجزاء، ومنذ الموسم السابق، واللاعبين الأجانب (تأثرو)، والمفروض أن تمثل ضربات الجزاء عامل ثقة. وأضاف عموماً يمكن علاج هذا الأمر بالتدريبات والأكثار من معالجة (الجانب النفسي) حتى لا تصبح مشكلة في المستقبل وتصير عقدة يصعب حلها (على شاكلة الجايات أكثر من الرايحات). وأضاف أن المريخ أمام فرصة كبيرة أمام فريق الخرطوم الوطني، فهو سيعطي الفريق تجربة قوية قبل المواجهة الافريقية، ولو رأى المدرب بعدها مواجهة مازيمبي أو غيرها فلامانع، بعد أن يكون وقف على شكل الفريق. وأضاف أن المريخ أشرك العناصر التي يود أن يلعب بها أمام الأنغولي، وأي لاعب غير مشارك فيها يجب أن يستبعد، حتى يدخل جميع اللاعبون للفورمة الإفريقية وهذا هو الأهم. وأضاف أن مباراة لواندا سوف تكون شرسة، فالفريق الأنغولي يلعب على جانب السرعة في أية لحظة (امتلاك وفقدان).