تعهد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية-مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة خلال تدشين حملته الانتخابية بمدينة بورتسودان بجعل مدينة بورتسودان المركز الصناعي الأول في شرق إفريقيا وأعلن عن إنشاء موانئ جديدة ومناطق للأسواق الحرة. ويأتي تعهد البشير أمام مواطني البحر الأحمر تأكيداً على استكمال الإنقاذ لمشروعات النهضة التي كانت قد بدأتها قبل نحو ربع قرن من الزمان. مدينة بورتسودان تستحق هذه القلادة الذهبية التي منحها لها رئيس الجمهورية وهي مؤهلة تماماً لذلك لما بها من بنيات أساسية تستوعب هذ النهضة الصناعية .لقد كانت ببورتسودان العديد من المصانع والمجمعات الصناعية الكبيرة التي تعرضت للإهمال في حقب سابقة حتى جاءت الإنقاذ إلى سدة الحكم في البلادٍٍٍٍٍٍٍٍ فبدأت في إنفاذ خططها الخمسية والربع قرنية للنهوض بالصناعة في البلاد وكان لبورتسودان نصيباً أوفر. ميناء بورتسودان ظل يلعب دورًا رئيسياً في تعزيز التعاون الإقليمي بين السودان ودول الجوارحيث أصبحت معظم بضائع هذه الدول تأتي عبر ميناء بورتسودان بل أصبح منفذًا بحرياً مهماً لها لذا فإن زيادة الموانئ السودانية يعزز من هذا الدور المهم.أما زيادة المناطق الحرة على ساحل البحر الأحمر بات أمرًا ضرورياً نظرًا لتطور الحركة التجارية بالمنطقة. منذ تسنم د/محمد طاهر إيلا لمقاليد الحكم والياً على البحر الأحمر شهدت الولاية نهضة كبرى خاصة في مجالات صحة البيئة والنظافة العامة والمظهر العام فصارت المدينة جميلة وبها من المظاهر الجميلة التي تسر كل زائر إليها بل أصبحت مفخرة لأهل (اتانينا ودبايوا) حيث صاروا يفخرون ويفاخرون بها فأصبحوا يرددون عبارة (بورتسودان( فعلا) مدينتي). أكبر نهضة شهدتها البحر الأحمر هي النهضة السياحية التي أحياها د/إيلا في الولاية بصورة عامة وبورتسودان بصورة خاصة من خلال ابتكاره لمهرجانات السياحة والتسوق العالمية والتي تحولت بورتسودان عبرها إلى قبلة سياحية يؤمها السياح من كل حدب وصوب ومن جميع أنحاء العالم طوال العام وكل عام لحضور هذه المهرجانات السياحية والاستمتاع بها ثم تنشيط حركة التسوق . مناشط د/إيلا السياحية بعثت في الولاية روحاً جديدة وأدباً اقتصادياً جديدًا لما لهذه السياحة من عائدات وإيرادات مالية ضخمة بالعملة الصعبة والمحلية وهذه محمدة اقتصادية كبيرة إضافة إلى ذلك فقد نشطت الحركة الاستثمارية خاصة في مجالات الاستثمار السياحي والمجالات الاستثمارية الأخرى حيث شهدت الولاية في الآونة الأخيرة تدفقات استثمارية أجنبية وعربية كبيرة واستثمارات أخرى موعودة بها الولاية مستقبلاً. وفضل هذا التطور والنمو والنهضة التي تشهدها ولاية البحر الأحمر يعود إلى د/محمد طاهر إيلا والي الولاية لما يتمتع به من كاريزما قيادية وأفق بعيد واختراقه رحاب النجاح والتفوق والتميز القيادي بروح مبادئه ومبادرات لها وزنها وقيمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية فاستحق د/إيلا بذلك هتاف أهله:(إيلا حديد) ! دوائر –عمرأحمدالحاج