أعلنت شرطة ولاية جنوب دارفور، جاهزية 6 آلاف شرطي لحماية، وتأمين العملية الانتخابية، التي ستبدأ الاثنين. وكشف مدير شرطة ولاية جنوب دارفور، اللواء شرطة أحمد عثمان، شروعهم في نشر قوات شرطية ابتداءً من الأمس، في جميع محليات الولاية، مؤكداً جاهزية قوات الشرطة لتأمين الانتخابات بالولاية ومحلياتها المختلفة. من جهته قال والي الولاية، اللواء آدم محمود جار النبي، لدى مخاطبته القوات الشرطة برئاسة شرطة الولاية في نيالا، إن القوات الشرطية أكملت كافة الترتيبات لتأمين الانتخابات، مؤكداً أن الشرطة ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه إحداث أي عمليات تخريبية خلال فترة الاقتراع، مشيراً إلى أن البندقية لم تعد خياراً في الوصول إلى السلطة وأن الطريق الوحيد إليها هو صناديق الاقتراع. وأشار جار النبي إلى أنه أعد العدة الكاملة لمواجهة أي تحدٍّ يعترض الانتخابات بولايته، داعياً مواطني الولاية إلى التفاعل مع العملية الانتخابية لإنهاء كافة المُشكلات التي تواجه الولاية، لا سيما الانفلات الأمني بين إثنيات الولاية، موضحاً أنه لن يسمح بأية محاولات لزعزعة أو تعكير أجواء الانتخابات.