تقرير( كفاية) استهداف واضح وتضييق على الشعب فقط الخرطوم: هالة حمزة وصف وكيل وزارة المعادن بروفيسور راشد حسين تقريرمنظمة كفاية الأمريكية الأخيرحول مراقبة تجارة الذهب بمناطق النزاعات بالسودان والتضييق عليه عبرالذهب وتصديره للخارج ، وصفه بأنه استهداف واضح للبلاد خاصة إثر خروج عائدات النفط الجنوبي. وقال حسين ل(السوداني) إن محتوى التقرير فيه تضييق للخناق على الشعب السوداني وليس الحكومة، نافياً ادعاءات استخدام عائدات الذهب في تأجيج الحرب، مشيرًا إلى أن جل عائدات الذهب تذهب لصالح استيراد أدوية وقمح وجازولين حيث يتم تصدير (4) شحنات ذهب في الأسبوع لدبي ويوجه عائدها لشراء السلع المذكورة، موجهاً الدعوة لدعاة محاصرة السودان عبر الذهب لزيارة السودان للوقوف على تصدير الذهب وعائداته وأوجه صرفه . وكانت كفاية قد أصدرت الأسبوع قبل الماضي تقرير مراقبة تجارة الذهب في مناطق النزاعات بالسودان استناداً على شهادة قدمها الناشط بريندرقاست أمام الكونغرس بالتحقق من مسار تصدير الذهب السوداني وتصنيفه في السوق العالمي بأنه سلعة عالية المخاطرويستوجب إخضاع مصدريه والتجار المتعاملين معه والوسطاء لتحقيقات من الحكومة الامريكية واتخاذ عقوبات ضدهم لتحقيق انهيار القيمة الاقتصادية للذهب مما يؤدي لإضعاف عائده الاقتصادي وأشار التقريرلوجود أكثر من مليوني معدن نجحوا العام الماضي في استخراج 63 طناً مقارنة بإنتاج الشركات (10) أطنان. وأوصت في تقرير آخر في ديسمبر 2014 عن مطلوبات الحوار الوطني بضرورة تضييق الخناق الاقتصادي عن السودان وطالب تقريرمماثل لهيومن رايتس ووتش بالضغط على مصافي الذهب والبنوك الدولية ومركز دبي للسلع المتعددة وسوق بوليون للشركاء بلندن لإطلاق تحذيرات لوقف شراء الذهب السوداني بإدعاء أنه سلعة عالية المخاطر ووسيلة لانتشار الحرب.