* يلقم مدرب منتخبنا الوطني منتقديه حجرا مع استهلالية كل مشاركة لصقور الجديان وانتهج لنفسه طريقا جديدا في الرد عليهم بأداء رفيع لمنتخبه اجبرهم على التواري خجلا. وكعادته لم يحفل مازدا بالاصوات النشاز التي ظلت وفي كل صباح تسود الصحف بمطالبته بالتنحي عن تدريب المنتخب متعللة بخسارته تارة وعندما يحقق النتائج الجيدة كان يقتضي الضمير أن يقول أو يكتب منتقدوه سطرا يشيدون فيه بنجاحاته وقدرته في تشكيل شخصية مهابة للمنتخب وللاعب السوداني ولكن هيهات لاننا قوم جبلنا على الجحود. *وبدلا من أن تخرج هذه الصحف باخبار ومانشتات ترفع من قيمة الجماعية في اداء المنتخب وحنكة مدربهم فها هي تختزل نجاحات المنتخب في لاعب في شكل لتقزيم المنتخب ومدربه واسهاتهم في اخفاق وتطور الكرة السودانية. هؤلاء قوم وهنالك قوم آخر ما زال تسيطر عليه روح المشجع وهو يكتب عن الموازانات وتقديم هؤلاء وتأخير اولئك. * اكدت مباراة انجولا أن نجوم صقور الجديان اكتسبوا من الخبرات ما يعينهم على المواصلة في مشوار البطولة الصعب والشاق. ويجتهد مازدا ورفاقه كثيرا أن تكون لهم الكلمة في لقاء بوركينيا فاسو القادم والمقرر له يوم الثلاثين من الشهر الجاري. وشمر مازدا ونجومه عن ساعد الجد وفتحوا صفحة البوركيني معتمدين في ذلك على امكانياتهم ودعوات الشعب السوداني. واستبعد مازدا كل ما يؤدي لإحباط لاعبيه ويقلل من ثقتهم بنفسهم وارتفع طموح اللاعبين كثيرا. كما حصنهم مازدا من الضعف والهوان واكد لهم أن لكرة القدم لغة واحدة ووسيلة واحدة لمن يريد أن تعطيه فعليه أن يسكب العرق والمجهود ويحترم الخصوم حينها سيحقق منتخبنا غايته في الوصول للدور الثاني. *قطع مازدا الطريق وحسم الامر وهو يؤكد أن منتخب ساحل العاج سيريح عددا من نجومه امام أنجولا وسيدفع بآخرين من دكة الاحتياطي هم ايضا من نجوم الدوريات الاوربية قاطعا بأن امثال هولاء لا يمكن أن يعرضوا سمعة بلدهم للانقاص والسخرية مبعدا اي شبهة تواطؤ في المباراة القادمة التي تجمع ساحل العاج بأنجولا محذرا لاعبيه من الاستهتار ببوركينا فاسو، قاطعا أن منتخبه سيضرب بقوة لتحقيق الفوز بعدد وافر من الاهداف وينتظر ما سيسفر عنه لقاء ساحل العاج بأنجولا. اعتقد أخير * أكد نجم المنتخب محمد أحمد بشير بشة أنه من طينة اللاعبين الكبار وهو يؤكد أن دخوله التاريخ بإحراز هدفين في مرمى الانجلوي بعد انقطاع دام لسنين طويلة إلى جانب فوزه بجائزة افضل لاعب في المباراة يعود لمدربه مازدا الذي وضع ثقته فيه إلى جانب المجهود الكبير لزملائه اللاعبين مقدما درسا آخر للذين حاولوا تقزيم المنتخب بأن كرة القدم لعبة جماعية.