رمضان أغير فيه كل شيء وأغنية خمس سنين اكتملت بعد(31)عاماً الخرطوم:السوداني الشاعر والرياضي المعروف الدكتور عمر محمود خالد من الشخصيات التي لاتخطئها العين فهو إلى جانب عمله كطبيب كتب أجمل القصائد الغنائية التي تغنى بها العديد من الفنانين أصحاب القامة وعلى رأسهم الهرم محمد الأمين،وإلى جانب ذلك فهو من النوعية المتسامحة كروياً ونجد له العديد من الأصدقاء أصحاب الميول الزرقاء وغيرهم من عاشي الفرق الأخرى نلتقيه في هذه الدردشة الرمضانية. ماذا يمثل لك رمضان؟ رمضان صديق وأنا أحبه كثيراً وفيه أغير كل شيء حتى أصحابي وكل حاجاتي وكل عاداتي في رمضان مختلفة جداً، بداية بممارسة الطقوس الخاص مع النفس حيث أعيش جواً وجدانياً خاصاً جداً. هل يمكن أن تغير من المريخ للهلال؟ لا يملك النهر أن يغيير مجراه، فالمريخ جزء من تشكيلتي ووجداني. ولكن على العموم الوسط الرياضي أحسن مجتمع، وأنا لا أفرق بين الفرق الأخرى ولكني أحب المريخ. ماذا بشأن أغنية (5)سنين لود الأمين؟ الأغنية اكتمل المقطع الثالث فيها قبل أسبوعين بنادي الضباط، لتكتمل بعد (31)عاماً فقد كانت البداية في العام (1984)م، فود الأمين استطاع أن يساهم في تشكيل الحس الوطني عبر الغناء. كيف تنظر للتسامح الرياضي؟ المجتمع الرياضي بطبعة متسامح، وشخصي تم تكريمي في نادي الهلال في العام (2001)في عهد الطيب عبد الله ولم يتم تكريمي في المريخ حتى الآن ، فالقيمة الأساسية هي التسامح، فالرياضة تروض النفس على تقبل كل النتائج. هل كتبت الشعر في المريخ؟ عشق المريخ أصبح الوطن الصغير، وكتبت فيه عدة قصائد، وكل قصائدي فيها وطن وعيون، أمجد المريخ أحترم كل الأندية. وكذلك كتبت قصائد في المنتخب الوطني فالوطن يعلو ولا يعلى عليه ونحن بنلعب للسودان لا جماعة ولا كيان. ماهو برنامجك في رمضان؟ مباراة في الذاكرة؟ معظم مباريات المريخ ولكن مباراة جوبا في العام (1977)م في افتتاح جامعة جوبا مع الهلال ، فتبقى من المباراة (13)دقيقة فقط وكان وقتها الرئيس أبوالعائلة وكان من المفترض أن يتم تغيير سامي عز الدين ولكن تم إخراج الجيلي عبد الخير ونزول بشارة ومن أول كورة (فاول)قلشت من الريشة أسكنها سامي المرمى، ما كان من أبوالعائلة إلا أن قال (كراعي خضراء) على المريخ باعتبارها الرحلة الأولى مع الفريق كطبيب للفريق.