كشفت قيادات بارزة من قبائل دينكا نقوك عن حدوث خلافات بين رئيس البرلمان بالجنوب ورئيس لجنة إشراف أبيي جانب الجنوب (أجوك) بسبب رفض البرلمان التدخل في شؤون المنطقة، وذلك عقب اعتداءات الجيش الشعبي والجبهة الثورية بمنطقة دير جنوب بحر العرب وأدت إلى مقتل وجرح (18) من مواطني دينكا نقوك. وقال القيادي بدينكا نقوك زكريا أتيم ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن المجلس الوطني بدولة الجنوب أكد للجنة الإشرافية أنه ليس لديهم أي تعليق على ما يدور في المنطقة، ولا يستطيعون التدخل في شؤونها، خاصة وأنها تتبع للشمال إلى الآن، وأن حل قضية المنطقة بيد الرئيسين وفق اتفاق 22 يونيو2011م، موضحاً أن الرئيس سلفاكير لديه أولويات بدولته تحتاج إلى حلول الأمر الذي أدى إلى نشوب الخلاف بين رئيس المجلس الوطني وبعض قيادات أبيي الذين اعتبروا حديث رئيس البرلمان استفزازاً لهم.