حذرت وزارة الثروة الحيوانية، من وجود فجوة حادة في الاعلاف عزتها لقلة المراعي، وقالت ان المراعي توفر 26% من احتياجات العلف بالبلاد، بينما كشف عضو البرلمان حبيب مختوم عن وجود اموال ضخمة بالعملة الصعبة مجنبة بالخارج من عائد صادرات الثروة الحيوانية من قبل مصدرين. وحمل بنك السودان مسؤولية الاموال المجنبة لسياساته التحفيزية، بينما تخوف برلماني اخر من ان تتحول وزارة الثروة الحيوانية لوزارة (مكتفة) لقلة التمويل من المالية بخلاف المرتبات. وكشفت الوزارة عن وجود ستة امراض ذات اولوية في المكافحة من بينها الحمي القلاعية والتي سيعلن السودان خاليا منها في العام 2020، واشارت لتأثر 40 الف كلم من المراعي بجنوب دارفور بذبابة «التسي تسي». وقال وزير الثروة الحيوانية والسمكية فيصل حسن ابراهيم خلال لقاء له مع لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بالبرلمان امس، ان من اكبر التحديات التي تواجه الوزارة هو نقص المراعي والسيطرة علي الامراض التي تواجه القطيع، ودعا الحكومة للاهتمام بأدوية الحيوان واستجلاب استثمارات وتمويل قطاع الحيوان. واعلن الوزير ان السودان سيكتفي من لحوم الدواجن خلال 6 اشهر اذا تم توفير تمويل بمبلغ 50 مليون دولار فقط، وشن هجوما عنيفا علي برنامج النهضة الزراعية في امر حصاد المياه، وقال ان هناك تشوها حدث في تنفيذ برامج الحصاد لجهة ان التنفيذ تم في مناطق ليست اولوية بجانب تركيز البرنامج علي الانسان. من جهته تعهد رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان، عمر علي بمساندة اللجنة لقانون المراعي الذي تعتزم الوزارة الدفع به لوضع خارطة لاستخدامات المراعي، وحجز مناطق كمحميات رعوية.